أحمد الربيزي يكتب:
في رقابنا دمه ان سكتنا عن القتلة
علي الرغم ان المحامي يحيى غالب لم يتطرق لشخص بعينه، في منشوره، وليست المرة الأولى ولن تكون الأخير، للمحامي (بن غالب) ان يحذر من السكوت عن دم الشهداء وآخرهم الشهيد “نبيل القعيطي”، ولم يأتي الزميل يحيى بأي جديد، فالسكوت عن اغتيال (شهيد الكلمة) عار علينا ودم الشهيد في رقابنا نحن الإعلاميين بدرجة رئيسية ان سكتنا عن دمه، وتغاضينا عن القتلة، ولم نفضحهم ولم نهيج الرأي العام في رفضه للإرهاب والقتل، مع ذلك قامت الدنيا ولم تقعد، وأعتبروا منشور يحيى غالب تهديد.
طيب!! كل يوم نتعرض لتهديدات، ولم نعيرها أي أهتمام، وقبل يومين تعرضا كلاً من مراسل قناة “RT” صلاح العاقل، وكذا الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير “يافع نيوز”، وقبل ذلك والأفضع منه، تم اغتيال المغدور به المصور الدولي “نبيل القعيطي” ولم يخرج وزير إعلام حكومة الأطفال “معمر الإرياني” ولا المطرود والمحال للتحقيق “بن دغر” ولا رئيس وزراء المنفى “معين عبدالملك”، لم يكلفوا انفسهم حتى بالتضامن مع “وكالة فرانس برس”، اما أسرة الشهيد ووالدته، فدعواتها كفيلة يان تطيح بأعتاء ظالم.
بالنسبة للصحفيين (ياسر وصلاح)، وغيرهم ممن يتعرضون للتهديد والخطر الفعلي وقد قتل زميلهم في وضح النهار، فلن يجدوا من يتضامن معهم، لا بصفة رسمية ولا بصفة إنسانية.
ولأن وزراء الحقد (الشرعي) الذين سارعوا الى تضامن كاذب مع” فتحي لزرق” ذو هدف سياسي أكثر من ان يكون إنساني فلو كانت فيهم إنسانية، فصلاح العاقل وياسر اليافعي ليسوا رجال فضاء جاؤوا من كوكب آخر.