الرئيس عبدربه والقضية الجنوبية

بات واضحا ان كل الاطراف اليمنية تقف في صف واحد ضد القضية الوطنية الجنوبية وارادة شعب الجنوب كما بات ايضا واضحا ان كل تلك الاطراف تتربص بالرئيس هادي الشرور وهي مجمعة على ابعاده بعد الاتفاق على التسوية واستبداله بعنصر جنوبي اخر ..

 ان مصلحة الرئيس "هادي" تقع في وطنه الجنوب وقوته لن تكون الا "جمعية" جنوبيه من محافظة المهرة شرقا الى المندب غربا وهنا يستوجب الامر والحكمة ان يفتح الرئيس هادي قنوات تواصل مع المجلس الانتقالي الجنوبي لتنسيق العمل الوطني مع بقاء كل من الطرفين في مربعه بتبادل ادوار مرتبة ومتفق عليها في هذه المرحلة.

ان اطراف الصراع اليمنيين (((الشمال))) متفقين على الجنوب رغم خلافاتهم على تقاسمه ومن الصواب والاولى ان تتفق كل الاطراف الجنوبية على انقاذ الجنوب رغم تعدد مشاريعها..

 ومن الحكمة ان يوجه الرئيس هادي اتباعه الى تأييد مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي..

 ومن الانصاف ان يكون ذلك ان اقدم عليه الرئيس هادي محل تقدير من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي .

ان اعتماد الرئيس هادي على قوى الفساد والخنوع وفد جربها في اكثر من محطة وكانت حصيلة تلك التجارب مريرة وتكرار نفس التجارب بهدف الحصول على نتائج افضل ﻻيدل على السير في الطريق الصحيحة والكثير من الجنوبيين الملتفين حول اتحادية الستة اقاليم انما يصطفون خلف مصالحهم النفعية وﻻحقا سيكونون مع من يخلف هادي في نفس الموقع بمافيهم تفريخ مكونات جنوبية جربها عفاش ولم يجني منها غير الخسران والفشل .

علي محمد السليماني