محمد مرشد عقابي يكتب لـ(اليوم الثامن):
ألوية الصاعقة.. حراس ثورة الجنوب ومكاسبها العظيمة
تواصل الوحدات العسكرية التابعة لقوات ألوية الصاعقة الجنوبية التي تقودها القيادة العليا للمجلس الإنتقالي الجنوبي تسطير أعظم ملاحم البطولة في مسرح العمليات الحربية بمختلف محاور القتال، وتحقيق الإنتصارات المظفرة بإستمرار في كل الجبهات المشتعلة تحت رأية الدفاع عن أرض الجنوب.
تتكون ألوية المقاومة والتي يمثل أبطالها "حراس الثورة ومكاسبها العظيمة ودرع الجنوب وحماته الأشاوس" من اربعة عشر لواء يضم مختلف الوحدات والكتائب والسرايا المؤهلة والمطورة باحدث النظم العسكرية وتتمركز في معظم جبهات الجنوب الحدودية مع العربية اليمنية.
تعد ألوية الصواعق واحدة من أبرز تشكيلات المؤسسة العسكرية الجنوبية التي جرى تأسيسها عقب حرب 2015م وفق أسس ومعايير علمية وتقنية عالية "عسكرية ووطنية" واخضع كافة أفرادها ومنتسبوها لأعلى درجات التأهيل والتدريب بدورات مطولة صقلت قدراتهم وامكاناتهم ومهاراتهم في شتى الجوانب التكتيكية الدفاعية والهجومية الأمر الذي هيئ هذه المنظومة المتكاملة والمتجانسة وجعلها قادرة على تنفيذ كل المهام والواجبات والمسؤليات في مختلف الظروف والمراحل الوطنية منها مشاركتها بفاعلية حالياً الى جانب بقية القوات المسلحة الجنوبية والأمن في صنع ملاحم الإنتصار والذود عن حياض الأرض والعرض والكرامة بمعركة الحسم وإجتثاث الإرهاب في محور محافظة أبين.
قدمت ألوية الصاعقة كوكبة من أبرز كوادرها القيادية وخيرة رجالها البواسل في مضمار الدفاع عن الجنوب والعاصمة عدن والذين اذهلوا العالم بشجاعتهم واستبسالهم وثباتهم وصمودهم في مواجهة العدو الهمجي وسقطوا لأجل الجنوب بين شهيد وجريح، اولئك النفر من الرموز الثورية المتلألأه الذين استشهدوا وهم يرفعوا علم الجنوب الحر قد جسدوا خلال مشوارهم الكفاحي اعظم مواقف الإباء والشموخ والإعتزاز والكبرياء والفخر بالولاء والإنتماء لثرى هذه الأرض الطاهر.
ترتبط هذه المنظومة الدفاعية الجنوبية فيما بينها بهيئة عملياتية عسكرية موحدة بالإضافة إلى احتوائها لدوائر عسكرية متخصصة بأعلى النظم الإستطلاعية والمعلوماتية السرية والمتطورة ومركز إعلامي وعدداً من أقسام العمل المشترك الأخرى.