هشام الحاج يكتب:
لماذا تكريم المنظمات والمؤسسات والمبادرات الشبابية ورجال الأعمال.؟
بدأت الفكرة تتبلور لدينا نحن فريق حملة صحفي مراقب في كيفية الإسهام الفعال في تكريم تلك الأيادي البيضاء التي لعبت وما زالت تلعب الدور الإنساني والاغاثي ودعم الأسر الفقيرة والأشد فقراً، فأقول ان هناك الكثير من الأسر تحتاج للكثير من أعمال الخير.
وكانت الفكرة في البداية على ورق ومن ثم بدأنا تطبيقها على الواقع وتحملنا المشقة في بداية المشوار وكانت الكثير من تلك المنظمات لا تعتقد بأننا جادون في التكريم وأننا سوف ننجح في حفلنا التكريمي، وكنت اشعر أن البعض يراوده الفشل في عملنا المجتمعي والإنساني والبعض ظل يراوغ ولم يتجاوب معنا ولم يعطي أي اهتمام في بلورة الفكرة على ارض الواقع باستثناء بعض أيادي الخير والعطاء من أمثال الشيخ القبلي البارز مهدي العقربي شيخ منطقة بئر أحمد ، الذي قدم وساعد وسعى لإنجاح الفعالية دون مصلحة له ومد لنا يد العون لوجه الله، وكانت له معنا وقفة جادة وإنسانية، وأعمال الخير والإنسانية للشيخ مهدي كثيرة ولا تحصى.
وهناك أناس كثر منهم القاضي الفاضل فهيم الحضرمي ورجل الأعمال كارم السراري ومؤسسة باجرش ومؤسسة الثواب الخيرية ومؤسسة النقيب التنموية الخيرية ومنظمة تجديد ومؤسسة الهجرة الخيرية ومؤسسة العيسي للمبادرات والأعمال الإنسانية،بالرغم من ان هناك مؤسسات لم تقدم أي دعم لإنجاح حفل التكريم إلا أننا لم نستثنيها من التكريم وهذا حقها وواجب علينا وقمنا بتكريمهم ودعيناهم لحضور حفل التكريم، لأن هدفنا في إقامة حفل تكريم المنظمات هو رد الجميل لكل من ساهم في إنقاذ عدن.
ونحن في هذا المقال نشدد على تكاتف الجهود المجتمعية والعمل المشترك بين المجتمع ومنظمات المجتمع المدني، وان يكثفوا أعمالهم الإنسانية تجاه الأسر الأشد فقراً وهي بالملايين نتيجة الحرب الظالمة، التي تضرر منها الناس الطيبين في اليمن وعدن خصوصا، وهذه كانت لفتة كريمة وبداية لتقييم المؤسسات والمنظمات.
وبعد النجاح الذي حققناه سوف نسعى الى توسيع أعمال الحملة لتشمل مراقبة مستوى أداء منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وتقييم أنشطتها ، والغرض منه تنظيم وتقييم عمل تلك المؤسسات في عدن ولنشعر بأن هناك جهات تعمل على تقييم النشاط الاقتصادي وحتى نكون العين الثاقبة لوضع المؤسسات والمنظمات العاملة في مختلف المجالات الإنسانية والخيرية والاقتصادية ، حيث أن لنا الكثير من الطموحات والتي تهدف إلى تقييم النشاط الاقتصادي والدفع به إلى الأمام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجميع الجوانب الأخرى من مجتمع مدني والمنظمات الصحية لتقييمها أيضا .
*كلمة لابد منها :
نشكر كل من وقف إلى جانبنا في بداية حفلنا التكريمي ولا ننسى أحد حتى من قدم الشى البسيط والدعم المعنوي.
بعض القيادات والمسئولين كانوا يرفضون تقديم المساعدة ومد يد العون لنا رغم أننا نعمل باستقلالية وتوازن في المجتمع لإنقاذ الناس وهذا سيكون فخر لكم لما قدمتموه.
كثر هم الذين لا يريدون النجاح لحملة صحفي مراقب والاستمرار ، ولكن هذا يعطينا عزيمة وإصرار وإرادة على السير في خدمة المجتمع.
نشكر القائد الشاب عبدالرؤوف زين وكيل محافظة عدن لحضوره حفل التكريم وإشادته لجهود حملة صحفي مراقب وهذا الرجل الخلوق إن دل على شى إنما يدل على قدرته ومعرفته بالعمل المجتمعي ومقدرته على فهم الشباب وتقدير جهودهم في خدمة المجتمع.