نبيل الصوفي يكتب:
أراضي تهامة وأطماع نافذي الماضي والحاضر
ينهب أراضي تهامة نافذون من تهامة ومن صنعاء ومن تعز ومن رداع ومن عمران ومن غيرها..
بالتحريض المناطقي لن تُحل المشكلات، ولكن بتعاون الجميع يمكن أن تُحل.. أو أن حل هذا لا قيمة له اليوم، الدنيا حرب، والسماسرة يسوقون المجتمع لصراعات أراضٍ..
يجيء واحد ما معه حق الغداء ويقول إنه اشترى 1000 معاد.. علي محسن وحميد الأحمر معهما مسافات بالكيلوهات اشترياها بملاليم.
عُقال المؤتمر كانوا هم سماسرة البيع والشراء بأرض تهامة قبل وبعد 2011.
والآن معانا نافذون جدد.. ليسوا فقط من خارج تهامة، بل حتى قيادات تهامية تحاصر الناس وتتملك أراضيهم..
المخا صارت الأرضية تباع مرتين ثلاث مرات، كان أغلبها أراضي دولة فيأتي نافذ يبسط ويقول اللي معه أوراق أنها أرضه يظهرها، ويعمل طقمين حراسة وانتهت الحكاية.
حول المحكمة ومنازل كتابها تتجمع سيارات الموثقين ومعهم الأطقم والحراسات.. ما تعرف تمشي من زحمة المرافقين ببدلات المحاربين المفترض أنهم بالجبهات.
وللعلم، القيادات الاجتماعية التهامية مثل عيال منصر والزرانيق، وقيادات المقاومة الوطنية لا ترى لهم أي أطماع شخصية.. جالسين في معسكراتهم أو إذا اشتروا أرضاً اشتروا بحدود الحاجة لعمل عام.. فيما تتولد طبقة نهابة يشترك فيها نهابة ما قبل 2011 بما بعدها، مع عناصر زمن الريال السعودي..
ملف الأراضي هو أول الملفات عصفاً بدولة الوحدة في عدن، ومن العجيب أنه لا يزال يكرر نفسه بكل صلف وجهل وعنجهية في كل مكان..
أرهق مأرب.. واليوم ينتقل ليرهق تهامة.. وكلها هذه تعمق انصراف المجتمع عن حركات المقاومة، وتجعل الكل في نظرهم شبه الحوثي..
رحم الله الشهداء الذين عبروا الطريق متخففين من أطماع الأوساخ وادعاءاتها الكاذبة..