كلمة اليوم الثامن..
"إخوان اليمن".. وابعاد التهديد بعودة الاغتيالات إلى عدن
"عودة مسلسل الاغتيالات إلى عدن"، تهديد مبطن أطلقه القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي خالد حيدان، بعد يومين من تسلم المحافظ أحمد حامد لملس قيادة السلطة المحلية.
هذه التهديد جاء بعد فضيحة مدوية للإعلام اليمني الممول من أطراف إقليمية معادية، والذي زعم تعرض موظفة في الخارجية اليمنية للخطف في العاصمة الجنوبية، قبل ان تظهر الأخيرة في صنعاء، لتدحض مزاعم اختطافها.
السيدة اليمنية لم تتعرض للخطف وانما غادرت إلى صنعاء دون ان يعترض أحد طريقها، لتكشف عن واحدة من قصص الاعلام الرخيص والمبتذل والمرتهن لأطراف إقليمية تناصب الجنوب وشعبه العداء الواضح.
هذه القصة الدرامية المختلقة، تكشف ان الإرهاب والاعلام المرتهن للخارج أصبحا صنوان لا يفترقان، واصبح العداء للجنوب القاسم المشترك بينهما.
صحافيون يمنيون يعملون لحساب وكالات أنباء دولية أنجروا وراء هذه المزاعم، التي أراد من يقف خلفها اظهار ان "عدن ليست آمنة"، وان هناك اعمال خطف واغتيالات، لتضليل الرأي العام، وعرقلة جهود محافظ عدن الجديد، غير أن هذه المزاعم سرعان ما انفضحت لتؤكد للعالم "خلاف هذه المزاعم".
التهديدات بالإرهاب التي تطلقها القيادات الإخوانية، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ومعركة الجنوب مع الإرهاب مستمرة إلى أن يتم اقتلاعه من الجذور، وستظل عدن واحة للسلام والاستقرار، مهما تكالبت عليها مخالب الأعداء.