هادي شوبه يكتب لـ(اليوم الثامن):
النظرات المضره في المجتمع
تختلف النظرات وتتعدد حسب المطلوب والهدف المنظور إليه مع اختلاف الإرادة له في الإنسان بنوايا كثيره وبكل الجوانب وما تشمله في هذه الدنيا ومن النظرة الخاطئة والنية السيئة في كل شي يتولد شر يحمل في جعبته كل ماهو موصول به من ظلم و فساد و حسد وغيره الكثير والكثير ويكون ذلك بتشجيع و دفع متحالف لا مرئي داخلي وخارجي مع التهيئة لهذا ووضع العوامل المساعده في المحيط له بجعله عاملا بالسوء بمختلف مسمياته وصفاته
وبكل ماقد يكون مخالفا للأخلاق والصفات الطيبة ومضادا للأعمال الجيدة والصالحة فيكون مكتضا بالأفكار والنوايا والشهوات مؤتمرًا للأوامر السيئة النفسية و الشيطانية بوقت شبه متواصل لتحقيق الهدف المشترك بينهم الذي هو السوء بالقول والعمل في كل مكان يكون فالنظرات السيئة مصحوبة بالمضرة للمجتمع
وهذه النظرات المصحوبة بالعمل السيئ نجدها في الكثير المسببين بالمعاناة للكثير من الناس حيثما وجدو خاصة وأن وضعو في الإدارات الخدمية بكل جوانبها المتنوعة أو الخاصة أو أي جانب إداري يحظو به فالنتيجة معروفة مسبقا لمثل هؤلاء في كل المجتمعات وما نعانيه نحن أيضا هي بعض من نتائج أعمالهم السيئة التي هي بمثابة عملية مترابطة يحاولون مواصلتها بالظلم والفساد بغير المبالاة لتوجع الناس من أعمالهم
سواء قامو بأنفسهم بذلك أو باتباعهم المخلصين للشر فالمطلوب في كل وقت ومكان هي الأهداف بغض النظر عن الأداة العاملة لها فيكون المجتمع ضحية يتجرع المر منهم بغير حول ولا قوة لأهدافهم المرسومة وبرامجهم الخبيثة المنتجة للسوء و التي يجني منها الناس سوء ثمارها في حياتهم اليوميه ليصل تأثير مرارتها إلى احفادهم و أبناء احفادهم أن لم يقم أحد بمعالجة ذلك ونزعه من وعاء المجتمع