عماد الاطير يكتب لـ(اليوم الثامن):
الماسونية وزمن العبودية
الماسونية هي حركة نشأت من أجل السيطرة والهيمنة على العالم تحت شعارات وهمية فهدفها هو السيطرة على الأرض ويرون أنفسهم هم أصحاب وملوك هذه الأرض وأنها مملكتهم وأن البشر الذي على الأرض لابد من إبادتهم والاستعانة بجنس وبشر معين يتناسب مع أهدافهم وأطماعهم في الحياة.
وهي تشمل ثلاث درجات وهم العمى الصغار وهم الأشخاص المبتدئين والمنضمين إلى الماسونية والدرجة الثانية هي الماسونية الملكية وهم من تجردوا من دينهم ووطنهم ويكون الولاء للماسونية فقط والدرجة الثالثة وهي الماسونية الكونية وكل افادها يهود وهم فوق الملوك والحكام ولها طقوس غريبة وشروط عجيبة في الانضمام لها وتفعل بعض الأكاذيب والخداع حتى تستقطب الشخص وبعدها يصبح أثير لهم ويقوم بالقسم على كتب العهد القديم وأن الولاء للماسونية وان يكون بلا دين أو عقيدة.
وهي منظومة سرية منتشرة في معظم دول العالم الغربي والعربي وتتخذ أشكال وأساليب خادعة ولكن في حقيقة الأمر هي منظمة إرهابية تهدف الى القضاء على البشر والاستيلاء على الأرض ونشر الفتن والضلال بين أفراد المجتمع الواحد.
لقد خططت الماسونية لثلاث حروب كبيرة هزت العالم فقد نجحت في تنفيذ أثنين وتبقى لها واحدة تسعى لها حالياً فقد استطاعت في أن تتوغل في اوربا وتقيم الثورات وتتيح الفرصة لمنظمة النورانيين اليهود في أن يصبحوا قياصرة وملوك أوربا.
والحرب الثانية هي استطاعت أن تنشأ حركة صهيون الذي استولت من خلالها على الأرض الفلسطينية تحت شعار أرض بلا شعب وشعباً بلا أرض، والحرب الثالثة التي تقودها حالياً وهي الحرب مع الشرق وخصوصاً الدول الإسلامية والعربية والتي تسعى بكل قوة أن تزحزح استقرارها وتعمل على تفكيكها داخلياً من خلال جلدة أبنائها وهي تظل بعيدة عن المشهد السياسي من خلال تجنيد بعض العملاء لها للقيام بذلك.
ولكن حتى يتحقق لها ذلك كان لابد من أنها تقوم بنشر بعض العادات في المجتمع حتى يصبح من السهل تحقيق الهدف واختراق تلك المجتمعات ومن هذه الأشياء هو نشر الكفر والالحاد وقد لاحظنا جميعاً انتشار ذلك خلال السنوات الأخيرة وأصبح منتشر حالياً مع وجود فئة تشكك في السنة النبوية وفى صحيح البخاري ومسلم
وتعمل تلك الجماعات الشيطانية إلى تفكيك الاسرة وأن يكون كل شخص مسئول عن نفسه فقط بدون ترابط أو أخوة أو صلة دم فيسهل الإيقاع به حسب ما يخططون له فيكون ليس هناك انتماء لوطن أو أرض وكذلك العمل على نشر الجنس والمخدرات بين أفراد الشباب والبنات من خلال نشر المخدرات والحبوب بأسعار رخيصة حتى يتم انتشارها وتداولها بين فئات مجتمعية غنية وفقيرة مثل نبات البانجو والأستروكس مما يتم الإصابة بالهلوسة والامراض ويصبح جيل ضعيف لا يفكر إلا في مزاجه وشهواته.
فيجب علينا أن نقرأ دائما التاريخ فمن لا ماضي له فلا حاضر له فيجب أن نعلم تفكير عدونا وأنه لا سلام مع الصهاينة بسبب أن عقيدتهم الت يؤمنون بها ويسعون إليها وهي أنهم شعب الله المختار وأن الأرض خُلقت لهم وليس لأي ديانة أخرى غيرهم، فهم يعتبرون أنفسهم هم الملوك الأصليين لتلك الأرض وباقي الديانات هي العبيد وهم الذين يستحقون أن يصبحون أسياد هذه الأرض.
ولإن الماسونية تعلم أن الدين الإسلامي هو الدين الذي يمثل الخطر في تنفيذ أطماعهم لوجود عقيدة وإيمان لدى أصحابه فيتم العمل على زعزعة هذا الاعتقاد من خلال نشر بعض العملاء لكي يشككون في هذا الدين وعمل ثغرات في العقيدة حتى يستطيعون أن يتم التوغل من خلالها إلى عامة الشعب.
فيجب أن نتمسك بالدين وألا ننجرف وراء بعض الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم جيل التنوير حتى لا نقع في هذا الفخ الماسوني، فهم يسعون الى الخراب والفتن تحت مسميات ديمقراطية وحرية شخصية ولكنها في الواقع قمة العبودية في أن تتحول عبد للمخدرات والجنس وتصبح بلا عقيدة أو دين.