ناصر المشارع يكتب:
نقطة نظام
أداء الحكومة لليمين الدستورية أمام الرئيس هادي والأنباء عن عودة قريبة بلحكومة الى عدن يعتبر مؤشر إيجابي لأستقرار الاوضاع نوعا ما في المناطق المحررة وتحديدا عدن وحضرموت.
لكن وبقدر التفاؤل فإن لذلك الاستقرار أن حصل نتائج سلبية وهي ان المحافظات الجنوبية قد تتحول إلى مركز تجمع كبير للنازحين من الشمال واذا ماحدث المتوقع، فإننا قد نشهد تراخي اضعاف ماهو حاصل اليوم في جبهات القتال شمالا، لان الدافع للتحرر من سطوة الحوثيين لدى الاغلبية سيضعف وستتحول البوصلة من القتال في الجبهات الى رحلة البحث عن الوطن البديل ولقمة العيش .
لهذا مالم يتنبه التحالف وبالذات الى السعودية إلى مثل هكذا أمر وترسيخ قاعدة من جد وجد ومن زرع فبحسب اعتقادي أن السعودية ستكون أول من يدفع الثمن.
ختاما قد يفهم البعض أن هذا منشور تحريضي ضد الاخوة في الشمال، لكن يشهد الله أننا نكن للاخوة في الشمال كل التقدير ونتمنى لهم مانتمناه لأنفسنا واكثر ومنشوري هذا ليس الا من منطلق حرص وشعور بالمسئولية من قبلي ك مواطن يتمنى أنتصار التحالف و الشرعية وتحرير المحافظات التي لازالت تحت سيطرة الحوثيين ليسقط المشروع الطائفي العنصري إلى الأبد.