فهد حنش يكتب:
من يوقف فساد منظمة الغذاء العالمي؟
تعددت أساليب وأشكال الفساد الذي تمارسه منظمة الغذاء العالمي في بلادنا، فقد بحت أصوات المستفيدين من المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمة في شكاويهم الى مختلف الجهات المعنية دون أن تتخذ تلك الجهات أي إجراء بل زاد فساد المنظمة في العلن لعدم وجود أي حسيب أو رقيب على برنامجها والمواد التي تستوردها وتوزعها على المستفيدين.
تستورد المنظمة موادا غذائية ذات مواصفات رديئة، واحيانا منتهية الصلاحية، وغير صالحة للإستخدام الآدامي بل والحيواني، ومؤخرا أوقفت منظمة الغذاء المساعدات عن المستفيدين لشهر ديسمبر 2020م ليتم توزيعها في يناير 2021م بغرض التحايل، ونهب مخصصات شهر في عملية فساد واضحة.
يأمل المستفيدون من الحكومة الجديدة أن تعيد الأمور إلى نصابها وإيقاف الفساد الذي تمارسه منظمة الغذاء العالمي، وصرف مستحقات ديسمبر الماضي مع مستحقات يناير الجاري، والإشراف المباشر على عمل المنظمة لاستيراد مواد ذات جودة، وصحية، وصرف المساعدات الغذائية والنقدية بشكل منتظم شهريا.