ناصر المشارع يكتب لـ(اليوم الثامن):
معسكر مستشفى الصداقة في العاصمة عدن وقائده
قائد معسكر مستشفى الصداقة عدن د كفايه الجازعي تأمر بسجن طبيب لمجرد مطالبته بمستحقاته بعد أشهر من الخدمة بدون راتب.
أي حال وصلنا اليه في بلاد العجايب.
#الطبيب الذي تحميه كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية من التعسف حتى في زمن الحروب بحكم انتماءه الى رسالة سامية، واعتقاله لا يتم الا في حال ارتكب جريمة تستحق السجن، لكن ان يسجن لمجرد مطالبته بمستحقاته فهذه جريمة لا تغتفر ومن هذا المنبر ادعو كل زملأ المهنة في المقدمة #نقابة_الأطباء في العاصمة عدن بالتضامن وعمل مايلزم مع الطبيب المسجون لدى لواء حراسة المنشآت بأمر قائد معسكر الصداقة، #مستشفى_الصداقة سابقا لان مرور هذه الوقاحة مرور الكرام ستكون مقدمة لاهانة أي من الأطباء مستقبلا.
مستشفى الصداقة التعليمي أكبر مستشفى في الجزيرة العربية ماقبل الوحدة يتناوب على أدارته الفاشلين وبشكل ممنهج ومتعمد لتدمير هذا الصرح الذي يشير الى ماضي شموخ ورفعة والى كل مايذكرنا بالصداقة مع الاتحاد السوفيتي امتداد لمشروع حرب صيف 94.
لكم ان تتخيلوا مستشفى الصداقة بشكله الحالي وتحت ادارة الدكتورة كفايه الجازعي والفئران والقطط والكلاب تملىء غرف المبنى.
ليس هذا فحسب بل تم تحويل مياة المجاري الى الدور الأرضي (البدروم) بهدف للأضرار بالمبنى وكأن لاعلاقة لها بالحفاظ على المستشفى لانه من وجهة نظرها نقطة لهبر المنظمات والجهات الدولية المانحة فقط.
لعناية #محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس
لعناية #مدير_مكتب_الصحة م عدن د علي عبد الله صالح
اقول
نحن اليوم امام مواجهة موجة جديدة من جائحة كورونا وبحاجة الى إخلاص وتفاني السلك الطبي في العاصمة عدن ويجب أن يلقى الاطباء نوعا من الاهتمام وبالذات العاملين في المستشفيات الحكومية بأعتبار تلك المؤسسات اخر ملاذ للمواطن في هذه الظروف المعقدة لهذا من الواجب محاسبة مديرة مستشفى الصداقة لأنها اهانت مهنة نبيلة ونكست راية الطب في ظرف نحن بحاجة بالوقوف الى جانب كل طبيب يعمل في القطاع الحكومي لخدمة البسطاء وذوي الدخل المحدود من المواطنين.
#ناصر_المشارع