خالد الكابر يكتب لـ(اليوم الثامن):

عدن والمحافظ لملس

الحديث عن عدن ذو شجون فهي المدينه العريقه في تاريخها..مدينة العلم والثقافه والتجاره والمجتمع المدني..
منحها الخالق موقعاً فريداً استمدت منه اهميتها العالميه،فهي نقطة الوصل بين التجارة الشرق والغرب بموقعها علئ بحر واحتضانها ميناء محروساً بسلسله جبليه تحميها من العواصف،وعلى مقربه من خطوط الملاحه الدوليه.


عدن جوهره ثمينه ولكنها وقعت بايدي لا يعرفون قدرها واهميتها يتسابقون على خدش جمالها وازالة اثارها ونهب وسطو على خيراتها.
في عدن الحبيبه تلغئ وثائق ملكيات صحيحه وتثبت ملكيات مزوره ،ويجري تقاسم اراضيها بالكيلو بين المتنفذين المحميين بقوة السلطه.
عدن اصبحت في حيرةً من امرها الكل يدعى حبها والعمل من اجلها ولكن في الحقيقه الكل يطعن وراء ظهرها .


عدن من يوم تم التوقيع على الوحده وماتلاها من حروب شعواء مواطنينها مورس ضده كل اساليب الدكتاتوريه والاحتلال بمعنى الكلمه تحكمو على كل صغيره وكبيره واصبحت عدن مسلوبة الاراده لا تملك اي حق من حقوقها ،فقد تمت السيطره الكامله على كل المنشات الحيويه بعدن..


صحافتها الحامله لهموم ابنائها تتعرض للشتائم ،واذاعات مرئيه ومسموعه غادرت وحولوها الى مايريدون ..
لقد استبشر ابناء عدن خيراً بقدوم الاستاذ احمد لملس محافظاً لعدن كواحد من ابناء هذه المدينه الفاضله.


واخيراً اقول لاستاذي احمد لملس محافظ محافظة عدن ستواجه ملفات عديده وستحاول ثلة الفساد اعاقة سير اعمالك .ستواجه مراكم شاسعه من قوى لا تنفذ توجيهاتك وتعتبر مكانتها ارفع من مكاتك فانت الرجل الاول في عدن وكن مع آهل عدن ولا تخيب استبشارهم بقدومك لهم ..
والله وراء القصد..