هادي شوبه يكتب:
المنتظرون لرواتبهم العسكرية في رمضانهم الخامس
هناك العديد من القضايا العالقة والاشكاليات المفتعلة التي تحدث لبعض الملفات هنا وهناك والتي يستصعب ذكر بعضها نظرا للإنشغال بأشياء اخرى والبعض الآخر يتم التغافل عنه حيث يمر عليها العام تلو الآخر وهي ملقاة في خانة الانتظار التي طال وقت انتظارها فيها متلهفة لفتح باب الدرج الملقاة به لنفض الغبار عنها وإخراجها من وضع النسيان الذي فرض عليها والشروع بتحرك الاقلام بين صفحاتها لتعانق اوراقها الحبر المنتظر بحرارة كبيرة في لحظة طال غيابها عنها وهناك الكثير من القضايا و الملفات على شاكلة ماذكرناه في خانة الإنتظار المقصودة والغير مقصودة التي قد وضع العنكبوت عليها شباكه فتراها متقسمة بين ملف مهمل ومنسي او المتغافل عنه المراد له ذلك الذي يكون لهم من ورائه هدفا ما
وعند المطالبة والسؤال عن بعض من هذه الملفات لاتجد تبيانا واضح المعالم في الجواب المراد عن ذلك بل مجرد رد يصرفك عما سئلت عنه بتملص مستمر وتبريرات مختلقه لهذا الأمر وناتي بمثل ليس مني ببعيد عن كتيبة (حزم-1) المكونة من قرابة 500 فرد والتي جرى ترقيمها تبع وزارة الدفاع من قبل قائد المنطقة الرابعة الشهيد احمد سيف وجراء اعتمادهم على ذلك وهاهم في عامهم الخامس وقد مر عليهم 54 شهرا منذ اعتمادهم ولم يستلمو رواتبهم وهم مازالو منتظرين على أمل من الجهات المعنية بالأمر ان تلتفت إلى ملفهم و تزيح المطبات التي تم وضعها لهذا الملف او إعطائهم الأجوبة الصريحة والتبيان الجلي الواضح امام الجميع حول ما يتساءلون عنه كي يكونو على دراية عنه ويرتاح بالهم المشغول والمتعلق به
وهذا مجرد قطرة من سيل القضايا والملفات المنتظر تدفقها الى وديان من هم في انتظارها وحالت بينهم عوائق لايملكون عنها اي فكرة ولم يبين لهم احد اي شيء حولها فالرد الصريح على المتسائلين والتوضيح لهم لا يتطلب جهود كثيرة بل يكون مقبول بكل حالاته الصادقة عند الطرف الآخر بكل رضاء لما هو واقع بعكس التغافل والنسيان أو عدم الاكتراث الذي يضع في مخيلتهم التساؤلات والشكوك عن هذا وأسبابه اغلب المطالبين و المتسائلين عن قضاياهم وملفاتهم لا يريدون الكثير فكل ما يتمنونه شيئان لا زيادة عليهم اما الشروع بإتخاذ مايلزم لما يطالبون به او الشرح لهم بكل توضيح وشفافية صادقه حول تساؤلاتهم التي طال انتظارها نرجو من كل المعنيين في ذلك الاستجابة والرد على كل من يتساءل وله مظلمة يدعي بها