عبدالله الصاصي يكتب:
عودة الروح الجنوبية بعودة الرئيس الزبيدي
هكذا هم العظام بعدهم يترك فراق وحيز في الانفس والاوطان لا تطمئن ولاتعتمر الا بوجودهم ،فهذه العودة الحميدة للرئيس القائد ابو القاسم بمثابة الروح للارض الجنوبية فلم ارها الا جرداء في غيابه وما ان سمعت بطلته الخلوقة ومحياه الذي يبعث الانشراح لقلوب وعقول عاصرت معه المراحل وعايشت معه الزمن فالحالية والمريرة .
حينها ادركت انه الشخصية الفريدة في كاريزما القيادة والمنقذ لشعب الجنوب الذي طحنته ايادي الغدر والخيانة وتجار الحروب على مدى ثلاثة عقود ،لكن رغم الجراح ومشيئة الله التي سخرت لنا هذا القائد الهمام والى جانبه كوكبه من القيادات الفذة من اللذين استلهموا من ثقافة القائد عيدروس المنهل العذب الصافي شاربين منه اجل واسمى معاني الحب والوفاء لله والوطن الجنوبي ،لانبالغ عندما نقول ان محاسن الرجال تظهر عند الشدائد والمحن ،وعبقرية وشجاعة الرئيس الزبيدي ظهرت وبرزت للعيان والجنوب وشعبه في امس الحاجة لمثل هكذا رجال نعدهم بحجم وطن ،كيف لا وهذا القائد المقدام يلبي نداء الواجب في حين استجارة به الارض والحجر وانفس البشر من ظلم طواقيت العصر الذي استفحل وانتشر،فانبرى وحزم الامر ليقود ثورة عظيمة هزة عرش الجبروت الاعظم عفاش وهذا هو الاهم في مجرى التاريخ للثورة الجنوبية وسيسجل باحرف من نور يخلدة التاريخ وتتناقله الاجيال ،من سيرة حياة البطل الرمز عيدروس الزبيدي،وماتلاه من ماثر نظالية من بعد عفاش فهي مع رويبظات ولو لا وقوف الشقيقة السعودية الا جانبهم لما طال امدهم الى هذا الوقت امام اصرار الجنوبيون وشراستهم في القتال المستمدة من صلابة عود قائدهم الملهم ابو القاسم مؤسس وباني الجيوش الجنوبية التي باستطاعتها التهام عدو الجنوب واقتلاعه من جذوره في حال عدول السعودية عن سياستها الممنهجة لاجهاض الثورة الجنوبية التي لن تعود الى الورى مهما حاولت الجارة بسياسة الجويع والافقار من الخدمات وقطع الرواتب فكل هذه الاعمال لن تثني الجنوبيون عن قضيتهم وستذهب اعمالها السيئة هبائا منثورا ولن تكسب سوى الخيبة والثبور في نهاية المطاف ،وسينتصر الجنوب وسترفع الراية الجنوبية عالية خفاقة في عنان السماء والارض الجنوبية والمحافل الدولية وتفتح السفارات والقنصليات الجنوبية في دول العالم كما كانت الى عهد ليس ببعيد من تاريخنا الحديث شاء من شاء وابى من ابى .
فالف تحية لارئيسنا عيدروس بين اهله تاج على الرؤوس ومحيي الامل في النفوس العطشى لنوره المتوهج دائما وابدا في قلب كل جنوبي حر ،وقريبا جدا انشاء الله نرئ الاسطورة الجنوبية النائب احمد بن بريك مؤسس وباني النخبة الحضرمية في المكلا ويكون العيد عيدين فاهلا ةمرحبا بقيادتنا الجنوبية الاصيلة ولانامت اعين الجبناء، المغردين خارج السرب الجنوبي.