معين اللولي يكتب:
في الذكرى الثالثة لوفاته لقد اتعبني رحيلك يا ابي
اشتقت لشخص كان يوصيني بأن أنتبه لنفسي كثيرا ، ليتني أستطيع أن أخبره أني فقدت نفسي عندما غاب .بعد مرور ثلاثة اعوام على وفاة أبي ايقنت ان الفواجع تبقى كما هي ولو مر عليها دهر وإن الحزن على الراحلين لا يموت , تجددت ذكرى رحيله على تاريخ وفاته.اليوم ذكرى وفاة والدي ، مضى ثلاثة اعوام يا ابي ،اشتقت لك ، اشتقت لك ، اشتقت لك ،لقد اتعبني رحيلك يا ابي ،رحمك الله واسكنك فسيح جناته .مع كل خبر وفاه تأتيني ذكرى لحظاات وفاتك ،أتذكرني بفاجعة رحيلك رحمك الله بقدر ما اشتقت اليك واكثر .أبي أعلم جيدا أن الموت حق وأعلم انني سأفنى ذات يوم أعلم أن روحك لن تعود ابدا، ولكن أشتقت لك كثيرا طبت بجنات الفردوس نعيما.ابي ، لقد اشتقت لك حقا ولم أتوقف عن حبك أكره هذا اليوم منذ ان تركتنا لكني متاكد انك في مكان أفضل كل الرحمه لك ياابي.أبي منذ أن فقدتك لم أزل أحيا على مر الزمان، بمأتم من كان علمني العزاء فقدته من ذا يعزيني بفقد معلمي لن يعود ابي ، لاكن الرجاء من الله ان نراه في الجنه ضاحكا مستبشرا سعيدا بما اتاه الله ، اللهم أرحم ابتسامته التي لم تختفي من ذاكرتي