الحناجر الثورية السلمية ترعب الطغاة وتفقدهم شعورهم

سنحدثكم عن سلاح يفتك بالعدو ويجعله يرتعب ويخاف ويفقد أعصابه ويتصرف باشياء دمويه ويسفك الدماء ويفتح معتقلاته ويخطف من وجده في طريقه.انه سلاح الكيماوي يخرج من فواه الثائرين السلميين لذي يجبر الطغاه على فقد شعورهم ويضعون أياديهم على زناد اسلاحتهم،انه حناجر الثوار عندما تسمع تلك الاوتار الصوتيه الثوريه السلميه تخرج وتهتف باسم وطن أو قياداتها وتزلزل الارض من تحت اقدام العدو .

أن السلاح لذي يمتلكه هولاء الرجال الأوفياء أصحاب الصدور العاريه الباحثين عن الحريه والكرامه هو أكبر وأخطر من تلك الرصاصات التي تخرج من فواة البنادق الغزاه والمعتدين التي تخترق القلب أو جسم ذالكم الثائر.

العدو والمحتل عارف قدر مكانته الحقيقيه عندما يلتقيان الخصمان وتشتد وتيرة الحرب تراء الغبار وراء ظهورهم وتحفيظ شاصات من سلوكياتهم، ويولون الادبار ويقذف في قلوبهم الرعب والخوف تراهم ويتركون اعتادهم ومتاعهم غنيمه.

وفي المقابل تراء رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه منهم من قضاء نحبه في سبيل وطنه ومنهم من ينتظر  وماغرتهم الأموال والمناصب والمارب الشخصيه .

رجال لا تلهيهم مغريات عن تراب بلدهم سوف يفدؤون ذالكم التراب بالروح والدم وبيذلون بكل غالٍ ورخيص في سبيل تحريره من شرور المعتدين.

أن سلاح الحناجر الثوريه السلميه التي تخرج في ساحات الاعتصام فهي مصدر الرعب والهلع لذي يجعل الطغاه يفقدون شعورهم ويضعون أياديهم على زناد اسلاحتهم وتصويبها نحو هولاء أصحاب الحناجر الذهبيه وصدور العاريه ،ويفتحون معتقلاتهم وزنازينهم ،لعلا وعسى أن يدخلون الرعب في نفوس من لا يخاف ذالك ،ولكن هيهات لهم ،ومايزيد الثائرين السلميين الا صلابةً وتمسكاً وثبات، وفي الاخير نقول لهم باصواتنا وحناجرنا ندخل فيكم كل أصناف الخوف وسوف تفقدون وتجردون من قيمكم الانسانيه باعمالكم الاجراميه نحو اصحاب الصدور العاريه والسلميه ..