الله يرحمك يا عبدالفتاح إسماعيل.
عبدالعزيز عبدالغني شهيد مجهول، وهو قدّم لليمن تجربة مناقضة لتجربة عبدالفتاح.
وعاد دمه دافئ وقاتِله يعيش متبختراً.. ونحن مشغولون بعبدالفتاح، ولا مكان لعبدالعزيز.
لا تدري لماذا يعمل الجميع لتكون كلمة الحوثي هي العليا، ويصبح منقذاً من كل هذا العجز؟
حوار واحد فقط للأستاذ الشهيد عبدالعزيز عبدالغني، عن حياته في تلفزيون صنعاء، أعتقد أنه مع الأستاذ محمود الحاج.
قامة مثل عبدالعزيز عبدالغني لم يحظ بأي اهتمام إعلامي ككثير من الأدعياء ومزوري التاريخ.
وعاد ذاك الحوار لا وجود له في الإنترنت، والحوثي قد أكل أرشيف التلفزيون الجمهوري.
من لديه ذلك الحوار فليسعفنا به.
بايدن، رئيس بدأ يوقف إجراءات الذي قبله في ظرف أسبوع، محانكة لم تحدث إلا عند عبدربه منصور هادي، وعاد هادي ألغى أوضاعاً لها سنوات وليس شهراً..!
بالأمس وقفت جماهير مباراة رياضية تهتف ضده، فقد شده الناخب الأمريكي من كارثته.
أعوذ بك اللهم من جلد الفاجر وعجز التقي.
أعوذ بك من صلف الجاهل وتردد العالم.
أعوذ بك من حوثي جمع المفاسد كلها ويسير بكل قيم اليمنيين إلى الهاوية صابراً شجاعاً مقداماً متعاوناً.. مقابل مجتمع متهاوٍ.. وأطراف أصغر من بعضها.
ما أبعدنا.. ما أنذلها الصراعات التي تقطع أوصالنا.
أتمنى لو أقف بجوار الصديق والزميل سامي غالب في مشفاه، لكن أنا محبوس هنا في هذه اليوميات التي لا تنتهي.