لن تنتصر على الحوثي قيادات تأكل قوت الموظفين وأسرهم.
سينتصر الحوثي على اليمنيين حتى تتغير قياداتهم، وتأتي قيادات تشبههم بجوعهم وشبعهم.
تفاصيل مهمة ينشرها ناشطون عن إسقاط أطماع النفط لبيحان منذ تحريرها الأول.
وكيف أشغلت شرعية هادي وعلي محسن مراد بمعاركها الخاصة.
أطماع نخب سلطة الدولة اعتبرت الجنوب غنيمة، ومولت كل حرب في مناطق النفط لمصالحها الخاصة.
لم تسقط دولتنا كيمنيين من فراغ، فقد نخرتها أطماع الغنيمة التي راكمت أطماعها حتى توجتها بشعار "إرحل" في 2011 طامعة في الكرسي الأول.
يبحثون عن من ينقذهم هم، أما إذا كانوا يريدون من ينقذ العبدية ومأرب لأعلنوا فشلهم وانسحبوا من المشهد الوطني وقالوا: اجتهدنا وأخطأنا.
لا يهمهم سقوط العبدية بكل أنفتها وبطولتها فهم لم يؤمنوا بها أصلاً.
وهكذا فعلوا في كل المعارك، كل همهم إبقاء حساباتهم البنكية عامرة، بالنصر أو بالهزيمة.
من لا يرى "الإخوان" مجرد طريق لتحركات الحوثي، فهو حوثي آخر.