تصر دولة هادي وعلي محسن والإخوان على تركيع اليمنيين.
كل مواجهة بينهم وبين الحوثي انتهت بهزيمة اليمن واليمنيين.
لم ينتصر على الحوثي إلا من قاتله بعيداً عنهم أجمعين.. هذه قاعدة مثبتة 100%.
إعادة استنهاض المجتمع لمواجهة الحوثي تبدأ بتجاوز قيادات الهزيمة.
شبوة رفضت تكرار ألاعيب سلطة مأرب، وكل اجتماعات بن عديو انتهت بالفشل، وسيكون الحوثي وحده المستفيد ما لم ينتج بديل مقاوم للحوثي من هؤلاء الرافضين للإخوان.
استنهاض مأرب اليوم يتطلب حشد شبوة التي أوجعتها سلطة بن عديو.
5 قتلى في حرب بين عبيدة وجيش النفط في شبوة ومأرب.
قطعت عليهم عبيدة تصدير نفط مأرب عبر النشيمة في شبوة فجن جنونهم، هم يقاتلون بحماس كل أحد إلا إن كان الحوثي!
قاد خالد الأقرع قبائل نهم لاستعادة بلادهم من يد الذراع الإيرانية، وحين انتصر خالد وأصحابه أرسله الإخوان هادي ومحسن إلى القاهرة وعينوا قادة جدداً مهمتهم الانشغال بالصرفة، والنتيجة إعادة الانتصار للحوثي.
راجعوا كل محطات الانتصار والهزيمة.. وستجدونها نسخة مكررة من هذه الحكاية.
الوطن بحاجة لانفصال عن أطراف الهزائم والفساد وليس التوحد معهم.
فصل اليمن عن الحوثي والإخوان دور وطني وقومي عظيم.
الكراهية للإخوان وللحوثي هي الوطن والوطنية.