نبيل الصوفي يكتب:

العرب ومحور "الشر" القطري

وزير خارجية قطر زار إيران، الخميس، وتكاد قناة الجزيرة تتحول مجرد بث مباشر للحوثي.

مركزت قطر وجودها في محيطها العربي على الفوضى والحروب والصراعات.

كانت صنعاء مصدرا لإغاثة كل اليمن.

كانت مركزا لتجمع كل مصادر الخير والحياة.

لك الله يا حاضرة العواصم.

لا يستطيع التاريخ نقل شيء من حقيقة هذه المواجع التي حفرها الحوثي بقبح مخالبه في قلوب اليمنيين.

في أفئدة الموالين له أو من استهدفهم بالعداء.

غشامة، جهولة، قفزت من ركام الأخطاء فلم تبقِ بيتا إلا غيرت أحلامه وحطمت حياته ونقشت في فؤاده كل أصناف المواجع.

الشمال يستحق معطيات جديدة تحيي آماله في مواجهة الحوثي، من كل المكونات يشكلون رمزيات جديدة بما فيهم "الإخوان" أنفسهم.

لقيت مشهدا من مسلسل للفنان عادل إمام،  عامل ملخص كامل يشبه خطابات علي محسن والمقدشي وإخوانهم مع التحالف عن جيوشهم وبطولاتهم وانتصاراتهم الوهمية.

انتصارات عمالقة الجنوب تابعها اليمنيون ويعيشونها واقعا.

 في ظرف شهر سحق العمالقة ادعاءات محور الخميني في مأرب.

حرروا شبوة ودخلوا مأرب وانتهت عنتريات حسن ايرلو وعبدالملك الحوثي.

جيش "الإخوان" كانوا تركوا البيضاء والجوف وثلثي مأرب.

ولولا الأطقم الجنوبية التي ردت شبوة أن الحوثي قد طم ما بقي من مأرب.

 ولم تكن لليمننة أي قيمة في مواجهة الحوثي.

للأسف الوحدة عند إخوان محسن هي شعار للحرب ضد الجنوب، أما الشمال مايشتوا وحدة معه ولا يدوروا عليه.

العجيب أنه لا زلنا في لغب نحن وهم، يتحدثون كأن الواقع بيدهم وكأنهم منتصرون وهم الأصل.. مصممين!