نبيل الصوفي يكتب:
الإمارات.. لا مكان للفوضى
بعد زيارة الرئيس المصري، أبوظبي تستقبل رئيس وزراء إثيوبيا، وخلال أيام سيزورها الرئيس الإسرائيلي والرئيس التركي.
الاستقرار مورد مشترك للمجتمعات، وهو اختبار كفاءة للدول والجماعات..
لا مكان لأدوات الفوضى.
* * *
حيا بزيارة الإمارات، هي تدعم جيوش اليمنيين براً وبحراً وجواً، وقطر على النقيض من ذلك.
نعم.. هناك فرق بين الزيارتين.
* * *
الإمارات تدعم قوات الحرب على الحوثي، وقطر مع الحوثي.
* * *
قطر تبدأ تحركها الدولي لمنع إعادة الحوثيين إلى قائمة جماعات الإرهاب الدولي، بعد مؤشرات جدية لدى الإدارة الأمريكية.
* * *
وزير خارجية الشرعية مقيد في أميركا كمنتحل صفة، تزوير بأوراق رسمية..!
* * *
الجنوب ليس هامشاً.. وكل مرة تتحاذق عليه نخب الشمال يزيد الجنوب مكسباً وتخسر نخب التحاذق.
تحرك الجنوب لحماية محافظته "شبوة" وقالها للشمال: تحرر شبوة سيحمي مأرب، وفعلاً تساقط الحوثي كأوراق الخريف في شبوة ومارب والبيضاء.
ولا يزال باب الجنوب مفتوحاً، لإدراك الشمال.
* * *
من هذا الذي يريد العمالقة تحرر مأرب من الجيش الوطني؟ وإلا كيف؟
القرار اليوم بيد أصحاب السلطة في المناطق التي تسيطر عليها ألوية اليمن السعيد وجيش المقدشي وسلطات علي محسن.
أما قوات العمالقة الجنوبية فقد أنجزوا مهمتهم الأولى، في المناطق التي تحركوا في سياق سلطاتها.. بانتظار ترتيبات الخطوة الثانية.
لا أحد سيذهب مأرب في ظل حكم علي محسن والمقدشي.
لا توجد عندنا مخازن تباع، عاد أصحابنا يشترون من باعة الجيش الوطني، يلفون السلاح المبيوع.
* * *
النقاش كله يجب أن يذهب باتجاه علي محسن والمقدشي والعرادة وجيشهم وموظفيهم.
لن يقبل أحد من العمالقة أن تدخل مناطقهم وتدخل في صراع سيطرة معهم.
ولذا، حرروا مناطقكم أو افسحوا الطريق والحقوا "ابن عديو" وسيتحمل غيركم المسؤولية.
* * *
أعانكم الله تقنعون علي محسن والمقدشي بالتحرك أو بالتنحي، وستتواصل معركة التحرير بقيادة المملكة وإدارة الإمارات.. أشقاء الفزعة والنصرة.