ذكرى وفاة أسطورة الأغنية العربية
الذكرى الأربعين لوفاة العندليب
45 يوما بالتمام والكمال ويمر 40 عاما على ذكرى وفاة أسطورة الأغنية العربية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتى توافق يوم 30 مارس من كل عام، "اليوم السابع" اتصلت بأحد أفراد أسرة العندليب وهو ابن شقيقه محمد شبانة، للاستفسار عما إذا كانت هناك استعدادات خاصة للذكرى الـ 40، فقال إنه كالعادة سيتم فتح بيت "حليم" فى الزمالك لأحبابه وعشاقه إضافة إلى زيارة قبره ولم يتم حتى الآن تحديد إذا كان هناك شيئا إضافيا.
بيت "حليم" يضم غرفة نومه، وبعض مقتنياته وغرفة جلوسه ومكتبه وشرفته "بلكونة" التى كان يطل منها من الطابق السابع فى حى الزمالك على منظر بديع خلاب يغطيه الشجر ويرى منه جزءا كبيرا من سحر القاهرة، حيث كل شىء كما هو فى منزل العندليب خاصة غرفة نومه وفراشه والعلامة التى على سريره التى تركت أثرا نتيجة موضع رأسه فى فترة مرضه عندما كان يجلس فى الفراش لفترات طويلة، وتليفونه والتليفزيون والمرآة والعود وإحدى صوره الشهيرة .
يُذكر أن عبد الحليم حافظ توفى عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما فى الثلاثين من مارس 1977، والسبب الأساسى فى وفاته هو الدم الملوث الذى نقل إليه حاملا معه التهاب كبدى فيروسى فيروس سى الذى تعذر علاجه مع وجود تليف فى الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما أوضح فحصه فى لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر فى موته هو خدش المنظار الذى تم توصيله لأمعائه، مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه، لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبى.