الرئيس ناصر الحل ( أقليمين مزمنة بحدود عام 1990م )
بعد ان انتهى الرئيس "علي ناصر محمد" من مقابلة صحفية مع صحيفة ( الأهرام العربي )
تشرفت بالاطلاع على نص المقابلة حيث استلمتها مساء امس من الرئيس ناصر
وبعد الاطلاع عليها وما جاء فيها كعادته الرئيس ناصر السياسي المتوازن وصاحب بعد النظر السياسي الواقعي كانت مقابلة أكثر من واقعية وفيها من الواقع وما يجب ان تقوم به جميع الأطراف في الحرب الدائرة في اليمن... حيث أكد الرئيس ناصر ان رايه ونصائحه قد اوصلهما لجميع الأطراف.
حيث أكد انه نصح الرئيس صالح منذ وقت مبكر حول القضية الجنوبية وكرر النصيحة للحوثيين بعد دخولهم صنعاء حيث قال انني قلت لهم ونصحتهم بعدم الاقتراب من الحدود السعودية وانذرتهم.
بعدم التفكير بغزو الجنوب ! إلا للأسف انه لم يسمعه أحد.
حيث أكد الرئيس ناصر ان الحل السياسي هو المخرج الوحيد للخروج من هذه الحرب التي قال ان ضحيتها السواد الأعظم من الشعب اليمني في الجنوب والشمال.
هذا ما أكده الرئيس "علي ناصر محمد "حول الوضع العام لهذه الحرب التي أكد ان تجار الحروب لا يريدون ان تنتهي !
اما أهم ما ورد في تلك المقابلة هو ما ذكره الرئيس ناصر حول ( القضية الجنوبية ).
التي أكد مرارا وتكرار ان اقرب الحلول لها والانسب هو ( اقليمين مزمنة شمالي وجنوبي ) بحدود عام 1990م وقال ان الأقاليم تم رفضها في الشمال والجنوب وقال ان الجنوبيين رفضوا ويرفضوا ان تقسم الجنوب الى اقليمين.
هذا موجز لما ورد في مقابلة الرئيس " ناصر" لصحيفة الأهرام العربي.
وبعد الاطلاع عليها بعثنا برسالة شكر للرئيس " علي ناصر محمد".
حيث أكدنا له ان مثل الإعلان عن هذه المواقف الصريحة حول قضية شعبنا الجنوبي إنما يعتبرها أهلك في الجنوب موقف مشرف يجب على كل القيادات السياسية في الداخل والخارج ان تعمل بهذا النهج الواضح.
الذي يسهم إسهاما فعال في وحدة الصف الجنوبي الذي بات من الضرورة اليوم على الجميع ان يسهم في وحدته.
لا ان تتبع افق سياسية ضيقة تشتت المشتت وتجعل مصير شعبنا يسير نحو مجهول لا يستطيع احد ان يتنبأ بويلاته ومآسيه التي نتخوف ان تكن اشد واصعب مما عانى شعبنا المجاهد الصابر.
وفق الله الجميع على درب وحدة الصف الجنوبي داخل وخارج الوطن