عصا ولد الشيخ بين

نار الجنوب وحجر الانقلاب وبيضة الشرعية

بدأت التسربيات والتخمينات والاقاويل والتحليل يطفو على السطح "وبدأ الرجل يشد الرحال بين مسقط والرياض حامل فرصة الأنفاس الأخيرة للبعض ونار يكتوي بها البعض الآخر وأهداف رسمها بعضهم وبات بين قواسين او ادني لتحقيقها على ورق مبادرات العصا والنار والبيضه والحجر ...

أن بعض التسريبات ان صح محتواها في مبادرة ولد الشيخ المبعوث الأمم وحلل عقد اليمن سوف تعتبر النار التي تحرق المنطقه والأمن الاقاليمي والخليجي كون كل مايروج له هو أبعاد الجنوب من الحسبة( الوليديه) بالمبادرة المطروحه والمسربه حسابات ومصالح قد تعصف بالمنطقة وتقذف بها الى الهاويه ....

فأي مبادرة لاتحمل الجنوب بين طياتها كاكيان ودولة وأرض وحدود وعنصراا وطرف شريك في الأزمة قد يعقد الأمور بل قد يحول الأزمة الى كارثة دولية وامميه لاتحمد عواقبها ونتاجها على المستوي الداخلي والدولي ....

أن عصا ولد الشيخ ( المبادرة) طغى عليها طابع حجر الانقلاب وبيضه الشرعية فا أسلوب لعب البيضه والحجر من على أسوار باب اليمن وفنادق الرياض اصبح جلي ووضح في بنود مبادرة ولد الشيخ التي اعتمدت على عنصرين في الأزمة ونسيت عنصر ( الأرض) وهو العنصر الاقوي والأهم في الأزمة(الجنوب) وقيادته ومجلسه ( الانتقالي) الممثل وحامل مشعل ( الجنوب) ....

ان بنود ( عصا ) ولد الشيخ هي قارب النجاة لحجر صنعاء وفرصة الأنفاس الأخيرة ل بيضة الشرعية فكلاً الطرفين يلعبون بالبيضه والحجر من صنعاء ومران الى الرياض وابوظبي ويمن النفس بتحقيق فصولها ( المبادرة) ....

فقد تناسى الجميع ان (نار ) الجنوب قد تحرق الجميع ...

فلا حل سياسي بعيد عن الجنوب وحسم عسكري يتجاهل الجنوب ومبادرة تلغي وجود الجنوب ....

والأن أمام عصا (مبادرة) ولد الشيخ الاستسلام والرضوخ والخضوع لحديث الأرض والمنطق والعقل فترقيع الماضي لم تعد تجدي وحلول القضيه أصبحت دولية ونار الجنوب قد تحرق العصا وتلتهم الحجر وتعصف بالبيضه !!!!

وعلى العالم والإقليم ان يعى ويدرك ويستوعب ويفهم ان لاامن ولااستقرار للمنطقه والخليج دون تقرير مصير واستقلال الجنوب وإعادة المياه السياسه والعسكرية والحدوديه الى ماقبل العام 94م....

فلا عصا ولد الشيخ السحرية ولا بيضه الأنفاس الأخيرة لشرعيه الفنادق ولا حجر كهل  باب صنعاء ومراهقين مران ان تقف او تتصدى للنار القادم من ( الجنوب ) ...رفعت الجلسة ياولد الشيخ ويا مجلس الأمم!