عبدالله حاجب يكتب :

يصنعون " الموت " و " عدن " قبلة الحياة.. !!!

بعد ان سرقوا المياه من الأفواه والنور من العيون , ونشروا الدماء وروائح الموت في أركان المدينة المسالمة, تخيل لهم أنهم اغتالوا الحياة بالموت , واعتقلوا الأحلام وكبلوا الأمنيات, وروج لهم بين أبواق الدجل والمكر والخداع أن المدينة اغرق أهلها ومات رجالها وضاع شبابها وأغلقت أبوابها واسوارها بين عتمه الإرهاب وخفافيش التطرف السياسي . يصنعون الموت لمدينة الحياة ويسعون لا إغتيال الحلم لمعجزه الأحلام ويعتقلون الأمنيات ويكبلون الأماني لعاصمه السلم والسلام وقنديل الحياة .. !! كل ذلك أبيات وحروف وكلمات من فصول " صناع الموت " وشموخ وعزه وكبرياء أبواب وأسرار وخفايا " مدينة الحياة " عدن " . ارادوا إغراق عدن في مستنقع من الدم والتطرف والإرهاب والفوضه المفتعلة المدروسة وفقاً لا أهداف واجنده تعمل وتتخصص في " صناعة الموت " . اوجعتم كثير قبلة الحياة واتعباهم عنفوان الدولة وتمدد المشروع ووصول المجلس وتحركات الانتقالي وإجهاض الوحله وانتهى سمووم الأفاعي وقطع دابر القطيع من الفنادق الى القلعة من الدوحة إلى زعيق استنبطول ونباح الفتوي الإخوانية . سعوا إلى إخراج وإنتاج مسلسل الفصل الأخير والانفاس الغرغره وسكرات " الموت " وشهيق بجرعات وحقن التنفس الاصطناعي . دارت حكاية الدراما على أرض " عدن " بأدوات المفخخات والاحزامه الناسفة واوهام وسراب انغماسي فاقد الوعي والعقل والأهلية بجواز سفر وصك الفتوي الإخوانية. عملية أقل ما يقال عن منفذيها بأنهم " أشباه الرجال " واحقر القوم واقذر ما أنجب على ظهر الأرض . كانت نتائجها ضحايا من الأبرياء من شيوخ وأطفال ونساء بين الساحل وموج البحر . الإخوان المسلمين فصيل علي محسن الأحمر وقطيع الديلمي والزنداني أرادوا من عدن والجنوب مستنقع وبور من الإرهاب والتطرف وحمام من الدماء وروائح من الموت . لم يعلمون أن في عدن ورجالها وشبابها وشيوخها وأطفالها ونساءها عقود السلم وحمام السلام وقنديل النور ونسائم الحياة وبوصله الأمل والمستقبل . عدن بتربها وبحرها وصخورها وسماءها وجبالها لا تقبل جيفت الإخوان وارهابها وتطرف الإصلاح اليمني وستظل النور الساطع في وجه عتمه الليل وخفافيش الظلام وقبلة الحياة أمام صناعة الموت ..