عبدالله حاجب يكتب :

إعلامي الكاميرا والبندقية ...!!

عرفه جميع في الساحات النضالية في المظاهرات الشعبية يقطع المسافات مشي على الأقدام من ساحة العروض الى شارع مدرم إلى ساحة كريتر يحمل الكاميرا يرفع " علم " يلتقط صورة يغطي حدث يركض يطارد ويختنق بمسيله الدمع كل ذلك من قضية وهدف " استعادة الدولة " 

في قمة عنجهيه " صالح " وجبروت وقمع السقاف ومطاردت وملاحقة الأمن المركزي يتقدم الصفوف الأمامية حامل " كاميرا وقلم ورقه وعلم .

صالح العبيدي الإعلامي الجنوبي الشاب الحر من اوائل الإعلاميين الجنوبيين الذين سطروا أروع ملاحم النضال والتضحيات الإعلامية كان من السابقين في ساحة النضال والشرف والعزة والكرامة من ساحة العروض الى المعلاء الى كريتر إلى ساحة المنصورة حامل الكاميرا غير مبالي بالمخاطر والصعاب يشق طريقة نحن قضيته وهدفه سلاحه الكاميرا والقلم ضد الات القمع والقتل والعنجهيه والجبروات !!

واصل دون كلل او ملل في الحراك الشعبي السلمي حتى اجتياح عدن من المجوس والاحتلال العفاشي ظل العبيدي " صالح " حامل الكاميرا ولكن ترك القلم وحمل البندقية وتنقل بين جبهات عدن بالكاميرا يصور وبالبندقيه يصوب ضد العدو المجوسي العفاشي حتي تحرير عدن .

انتقل صالح العبيدي مع المقاومة الجنوبية وبيده معشوقة " الكاميرا " الى جبهات الساحل الغربي برفقة المقاومة الجنوبية وجيوش التحالف العربي .

ظل صالح العبيدي الإعلامي الذي يحمل سلاحين " الكاميرا - البندقية " حتي أصيب ونجأ من الموت بأعجوبة ونقل محافظه عدن وظل باالانعاش أيام ونظر لحالة الخطيرة نقل إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج وعاد إلى أرض الجنوب مشافي معافي بإرادة الله ودعاء كل من يعرف صالح وتضحياته ..

اليوم وفي واقعة في قمة الانحطاط وفقدان أبجديات حروف " الأخلاق " ومن فنادق الرياض يتطاول وكيل السياحة المدعو :-

مدحت " العلهي " بكيل الشتائم والألفاظ النابية على من وهبوا الحياة له ومن جعلوه شرعي ويتقلد منصب ويتحدث وينعم بالامان ويسكن الفنادق والقصور !!!

اليوم أم وأسرة " صالح " وكيل السياحة يكيل عليها بالشتائم والألفاظ الخادشه للحياء في واقعة تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي للوكيل .

صالح العبيدي أكبر من ذلك أيها الوكيل صالح لا ينزل لذلك أيها " المحترم " .

صالح أعظم من ذلك أيها " الامعه " .

تعرف لماذا لأنه شرب من ثدي الساحات وتربى في ميادين الشرف والعزه والكب