وزير خارجية اليمن يقع بشراك تخبطه الدبلوماسي

وقع وزير خارجية حكومة الشرعية عبدالملك المخلافي في شراك تخبطه الدبلوماسي عند حديثه المباشر قبل قليل مع مهند الخطيب بقناة سكاي نيوز عربية بعد أن حاول تصوير مشكلة تعثر المفاوضات مع الانقلابيين وتبرير رفض حكومته لخطة كيري للسلام باليمن إلى تجاوزها مرجعيات الحل المطالبة بتجريد مليشيات الانقلابيين من السلاح واعتباره أن سلاح المليشيات هو سبب الأزمة وتعثر المفاوضات وليس تمسك الرئيس هادي بمنصبه ورفضه وحكومته الشرعية مطالب الانقلابيين بازاحتهم لصالح حكومة وحدة وطنية.

وعن سؤال افتراضي جريء وجه إليه من قبل محاوره حول إمكانية قبوله بإزاحة الرئيس هادي مقابل حل كل مشاكل اليمن وإنهاء الحرب،رفض  المخلافي الفكرة وعاد لسؤال محاوره عمن قال إن استقالة الرئيس هادي اوتسليم صلاحياته لنائب توافقي سيحل مشكلة  اليمن التي قال إنها متمثلة بسلاح المليشيات وليس بمنصب الرئيس المنتخب الذي زعم انه مستعد للرحيل من منصبه غبر انتخابات حتى ولو كان ذلك بعد شهر  من الآن.

في حين وصف حديث الرئيس الأمريكي الجديد مع الملك  السعودي حول انشاء مناطق آمنة باليمن بخطأ إعلامي  كما أخبره الجانب الأمريكي معتبرا أن هذا الأمر خطأ إعلامي  امريكي لا مبرر له باليمن.

وتحدث المخلافي عن مؤشرات تؤكد بعدم جدية الحوثيين وحلفائهم بالتوصل لعملية سلام واصرارهم على إزاحة الرئيس هادي وحكومته الشرعية التي قال إن السلام  لايمكن تحققه بذلك  ولابتجاوز المرجعيات  الثلاث الرئيسية للحل.

واعلن رفض حكومته لخطة كيري مجددا التي قال إنها  حاولت إيجاد نجاح مستعجل بانحيازها الخاطئ للحوثيين الغير جادين اصلا بالتوصل للسلام باليمن