عبدالله جاحب يكتب:

الميسري والإمارات... الغبي والسياسي(1)...!!

ما أن تلقي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء المهندس / أحمد الميسري دعوة رسمية من دولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة ( أبوظبي) الا وذهب الكثيرون إلى تفسير الأمور وتحليلها والسير بها إلى منعطف ومنحدر بعيد كل البعد عن سياسات ومناورات الطرفين ( الميسري / الإمارات) وذهب بها البعض إلى( الغبي ) التحليلي وتفريغ شحنة كانت تملى تلك " الأقلام " بطريقة وخط سير قد يكون أخطأ المسار التحليلي والمنطقي لتلك الزيارة .

وغاب من ذاكرة الكثير التمركز الموضوعي والتحليل السياسي المنطقي واصبحت الأغلبية " تدق " على أوتار خلافات ونزاعات مشادات ومناورات وتخليد تلك النقاط ووضعها في منظور " الأبدية " وتوظيفها لضرب بعض " القوي " بعصا " الزيارة " وسوط شماعه " السياده " و " الخضوع " فكان العزف منذ تلقي الدعوة حتى الصعود إلى " سلم " الطيارة ومغادرة وزير الداخلية " الميسري " ووضع اقدامه في أبوظبي ومعانقه " بالأحضان " مسؤولين " ابوظبي " .

فكانت كل الجمل والحروف التحليلية تصب في خانة " الفرعية " والغبي التحليلي " السياسي " وتمركزت في نقاط همشيه " مخجلة " وعليه ظل العزف على الأتي:- 

1- خضوع وخنوع طرف لطرف آخر .

2- السيادة .

3- مراسيم الإستقبال وكيفية " التقبيل والمصافحة " معانقة بالأحضان ام بالأيدي " .

4- طريقة الزي بين العقال و الكرفته .

5- البيع من " الميسري " او الاستسلام من " الإمارات " .

والأهم من كل والمضحك في ذلك ذهاب البعض إلى ربط أمور وأحداث ووقائع حصلت بعد مغادرة الرجل " الميسري " بالزيارة و " بخص " الرجل حقه في مشوار طويل من المواجهة والضغط والعمل " السياسي " وحاول البعض تقدس الرجل فحوله الى " مهرج " من خلال تحليل بعيد كل البعد عن فكر وعقليات الرجل وسياسية خط سيرة ومنظومة مدروسة اوصلته إلى أبواب " أبوظبي " .

واستمر " العزفون " في عزف إسطوانة الإجحاف والنكران للطرف الآخر " الإمارات " في كلمات وجمل والألفاظ ليس لها من " أية " او برهان " تحليلي سياسي .

تلك الأسهم " الإعلامية " من كلاً الطرفين دخلت في دوامة " الغبي " الإعلامي والانحياز الشخصي في كلا الطرفين الا من رحم وما ندر من الأقلام التى إصابة " الهدف " بدقه مهنية والبعض أحترم نفسة وقلمه ووضع المصلحة الوطنية فوق كل " الفتات " ولزم " الصمت " .

فكان الغبي الإعلامي ملازم النسبة الأكبر في سرد وتحليل وتفسير " الزيارة " الميسريه , الإماراتية .

ففد فاق وعلو الكعب والدهاء والمكر السياسي بين الميسري والجانب الإماراتي على غباء تجيج وتحليل وتفسير " أبواق " شبه اعلامية محسوبة على " الإعلام " .

فقد ضرب العقل السياسي كل الهواجس والتخميلات والاقاويل الإيقاعية بين الطرفين ( الإماراتي/ الميسري ) عرض الحائط لكثير من المنغصات والمطبات على أرض الواقع .

وبذلك استخدام الطرفين الإماراتي والميسري النظرية( السياسية) في توافق وشيك يفضي الى تحليل وفرز معطيات وشراكة قد تخدم على أرض الواقع في قادم الايام .

ومن هذي الزيارة نستنتج خلاصة مهمة افرزتها تلك الزيارة ان العقليات السياسية تفضح غبي " تحليلي " إعلامي فكانت أول المعطيات سقوط أقنعه وانكشف ما وراه الوجوه الغبية " التحليلية الإعلامية ودهاء ومكر سياسيه العقليات السياسية .

فكان بيان رقم واحد " زيارة " غبي إعلامي و سياسية رسمية.

ونلتقي في بيان رقم ( 2 ) زيارة !!!