عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

احمد العيسي :- تجار " الوهم " في أسواق " أرض الواقع " (1)

بدأ في صورة بارزة في أحد " المجلات " اليمنية ويزين صدره " وشاح " لثلاثة ألوان( احمر , ابيض , أسود) اذا لم أقوم بخلط ألوان ذلك ( العلم ) كوني قد نسيت ترتيبة ومواقع ألوانه .
أخذ منذ السؤال الأول يستخدم حروف وابجديات ونصوص وقواعد وثوابت ( البيع والشراء ) وكأنه في صفقة " تجارية " وجلسة عمل " بيزنس " وطاولة " عشاء " عملية في أسواق " الوطن " .
تحدث احمد صالح العيسي في حوارة الأخير مع أحد المجلات " اليمنية " حول الأحداث والوقائع والمتغيرات الأخيرة في الوطن بالغه " التجارة " وبأسلوب تجاري " بحت " بعيد عن كل الأبعاد والبعد " الإستراتيجي " العميق لجذور " الأزمة " ومعطيات ووقائع فرضته " لغه الأرض " قبل كل الغات الأخرى .
تحدث " الشيخ " بمنطق وواقع امبراطورية " التجارية " وحسابات أبعاده " الشخصية " وأنماط ووقائع " مصالحة " الاقتصادية .
كان بعيد عن واقع " معاش " وأرض ترفض أقدام الماضي وعودة " الوشاح " الذي يزيين " رقبته المنتفخه " جملاً وتفصيلاً , اسماً , لوناً , شعاراً , رمزاً .
أخذ " الشيخ " يملاً صفحات المجلة في حوار مطول ويسرد تفصيل ويفسر ويحلل بحروف " تجارية " وغايات إقتصادية وجمل " شخصية " لواقع يتكييف مع مواسم ومناخ وفصول " مملكة " الشيخ " الجليل الفاضل .
قرأت حديث " العيسي " أكثر من " عشر " مرات وفي كل مرة تصدر لي روائح ومعاني وتفسيرات " تجارية " إقتصادية .
فكأن بمثابة او أشبه ب " تجار " يبيع ويروج بضعه في أسواق " الوطن " كل الهدف منها تزينها وتحسين صورة تسويقها .
ولكن و للأسف الشديد ان تلك البضاعة وذلك المونتاج العيسي غير صالحة في سوق " الواقع " ومنتهيه الإستخدام وغير قابلة للاستعمال " الراهن " والمعاش .
تحول " العيسي " في لقاه الأخير إلى " تجار " يبيع " الوهم " في سوق الواقع وفي " أرض " ترفض بيع الأوهام في أسواقها وترفس الخزعبلات والمنتجات المنتهية الصلاحية ك " الوحدة " التى يسوق لها الشيخ " الفاضل " وتجار الوهم " الوحدوي " وشروط وأنماط تواجدها .
ذهب العيسي في حوارة إلى " وهم " إقتصاد يقوم على ثوابت وشروط وأساس " الوحدة " ورسم حسب وصفة ذلك بأن( بقاء الوحد شرطاً أساسيا لا ازدهار اليمن " اقتصادياً ) حيث أنه بذلك الوصف والتحليل الصحفي كذلك الذي يروج ويحتكر السوق " السياسي " ب " سلعه " غير قابلة المنتهية الصلاحية ويقوم بفرضها ومحاولة تجريعها للشعب في اسواقهم " السياسية " .
وبذلك يكون قد أعاد استنساخ المقولة التى عفاء عنها الزمن ورفسها الواقع والشارع الجنوبي وذهبت ب أصحابها بين ( التشريد , وتلاجات الموت , التشرذم ) مقوله ( الوحدة او الموت ) فالفرق بين ذلك القول السياسي والاقتصادي .
حيث حول العيسي العبارة من السياسيه الى الاقتصاد واخذ يروج بها في سوق الوطن .
ان ذلك التصريح الصحفي جعل من العيسي تجار " وهم " يبيع ويشتري فيه في سوق الواقع ولغه الأرض التى تقفذف بكل أصناف وأنواع المنتجات الغير " صالحة " على أرضه وتمزق ذلك وتلك البضائع .
تجار يبيع " الوهم " في سوق " الأمر الواقع " ويروج لمنتجات وبضاعه منتهية الصلاحية و الإستخدام في اسواق " الجنوب " .
للحديث بقية.... !!!