عبدالله حاجب يكتب:

اتحدوا من أجل( الخطاف ) و ( العظمي ) ..!!

من أجل العيش الكريم ونزع حقوق الضعفاء , من أجل مديرية ينعم أهلها شبابها , شيخها , طفلها , بخيرها , من الأمن والأمان والحرية والعدالة الاجتماعية كانت دمائهم قربان يروي أرض بلحاف في مديرية( رضوم ) وتشرق فيه شمس الضعفاء والمستظعفين والمسحوقين على أرض( رضوم ) .

الخطاف والعظمي أسطورة( فداء ) على أرض( بلحاف ) وقصة نضال ومعزوفه( تضحية) تقص فصولها ومحتواها للاجيال على أرضك يا ( رضوم ) .

اليوم يعتصر القلب ( ألم) وتدرف الدمعة على " خد " كل الشرفاء والمخلصين من أبناء مديرية( رضوم ) لما وصل إليه حال أبناءها من تشرذم وتفرقه وشق الصفوف و " الكيد " والمؤامرة على بعضهم البعض والسماح لقوى خارجية " دخيلة " على المنطقة في إختراق كيانهم و التكوينات و الحصون العظيمة من الإخاء والترابط ووحده المصير والهدف المنشود .

وضع متردي , خدمات مفقودة, بنية تحتية معدومة, معيشة إقتصادية صعبة, أوضاع صحية مزريه وتعليمية " كارثية " كل ذلك وأكثر وأقل مايمكن عنوان ذلك ( مديرية تعيش العصور " الجاهلية " ) , وتعصف بها الأطماع الشخصية بعيد عن المصالح العامة .

غلب على مديرية( رضوم ) حب الذات والاناء وتناسي حب الجماعة والخير للجميع .
وأصبح أبناءها أدوات واجنده لا أهداف وغايات ورغبات وشهوات واطماع قطيع " الدخلاء " الذي ينهش في جسدها وكيانها وياكل ثرواتها وخيرات الأجيال دون خجل أو استحياء .

تلك هي مديرية رضوم بعدك يا خطاف وهولاء أبناءها يا " عظمي " تناحر مؤامرات , تشرذم , دسيس , وفي نهاية المطاف يكون خيرها لغيرها .
لم يعد شي ولم يبقي شي نناديكم فيه يا أبناء المديرية( رضوم ) سوء دماء ( الخطاف ) و ( العظمي ) حتى نحرك بكم ضميركم , غيرتكم , قبيلتكم , شموخكم , حريتكم , كرامتكم , في سبيل ومن أجل ( رضوم ) .
اتحدوا قبل الكارثة, لم الصف واللحمة قبل " العاصفة " اتحدوا من أجل الخطاف والعظمي .