عبدالله حاجب يكتب لـ(اليوم الثامن):

غدر بن " دغر " هل يطيح ب " هادي "..!

بدأت فصول اللعبة في أروقة ودهاليز الحكومة الشرعية تكشر عن أنيابه وتلمح إلى تغيير مجريات الأدوار وتلوح في الأفق بوادر " الغدر " والطعن من الخلف بين أطراف اللعبة في الحكومة الشرعية.

وقد تلوح في الأفق معالم اطاحه وملامح طعنة قد يتعرض لها كبير القوم وهرم الشرعية في قادم الأيام وفي المرحلة المقبلة.
بدات خيوط اللعبة تتكشف وتطفو إلى السطح ويلوح دخان الخيانة في عنان السماء وروائح ضربة موجعة قد توجه إلى عرش " الشرعية " وفي خاصرة " الكبير " .

فبدأ رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في ممارسة لعبة المعهودة في التقفز من مركب سياسي إلى آخر .
ومزوله مهنه الطعن السياسي وهذا المرة قد يكون الضحيه الرئيس " هادي " بشحمه ولحمة حيث يعكف بن دغر ويجلس على توجه صفعة على مايبدو إلى الرئيس " هادي " وبدات تتكشف خيوط تلك العملية وبدأت ملامحها من القاهرة حيث رفضت قيادات موتمريه الإعتراف ب شرعية " هادي " واعترفت ب شرعيه " دغر " وذلك مؤشر خطير على ان القوم تجهز وتعمل على توجيه صفعة سياسية إلى شخص الرئيس " هادي " عن طريق الغدر به ب نيران بن دغر .

حيث فشل هادي في إقناع موتمريين الهالك " صالح " إلى الارتماء إلى احضانه والوقوف في صفه بينما على مايبدو نجح بن دغر في ضخ سموم غدره وإقناع الحضيره وبقايا الركام الموتمري المتناثرة في العواصم العربية .

وبذلك اذا أسقط بن دغر هادي من عرش وكرسي الموتمر قد يفتح إمامه الباب إلى الغدر ب هادي والاطاحه به من كرسي " الحكم " .

وقد تفرز قادم الأيام والمرحلة ملامح ومعالم خيانة تصيب هادي وتغدر به من رئيس الوزراء بن دغر .
فهل تهب رياح الغدر الدغريه وتعصف ب هادي وتتطيح به من كرسي " الحكم "