عبدالله حاجب يكتب لـ(اليوم الثامن):

من يوقف عبث ( لهطل )

اللواء الثاني مشاة بحري في محافظة شبوة احد الالويه التي كانت تتمركز في منطقة " بلحاف " مديرية رضوم في محافظة .

مع أحداث حرب صيف العام 2015 م تم السيطرة علية من قبل أبناء المنطقة في محافظة شبوة بعد ان كان يخضع تحت سيطرت القيادات التابعة للهالك " صالح " وكان اللواء على أعلى مستوى من الجاهزية القتالية في التدريب والعتاد والسلاح ومن الالويه الهامه في محافظة( شبوة) .
بعد السيطرة علية من قبل أبناء المديرية والمقاومة الجنوبية في بلحاف في مديرية رضوم محافظة شبوة تم تسليمه إلى القائد والخبرة العسكرية الكبيرة/ عوض شبام أحد أبناء مديرية رضوم وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية بتعين شبام قائداً للواء الثاني مشاة بحري ونتيجه للسمعه الذي يتمتع به والحنكه العسكرية والخبرة الكبيرة في المجال والسلك العسكري وعمل القائد / شبام وكأن بجانبه القائد العسكري المعروف / ناصر الملازم العظمي كنائب له بعد الإتفاق على توالي شبام زمام الأمور في القيادة ويعمل العظمي ك نائب له وعملوا على ترتيب اللواء من الداخل من خلال البحث عن رواتب بعد إنقطاع الرواتب نتيجة الحرب وتسجيل ما يقارب 2000 جندي تقريباً وعمليات التدريب والتأهيل لهم ولم يستمر شبام طويل في قيادة اللواء وذلك لا أسباب متعددة وكثيرة كان من أهمها ضعف الإمكانيات وغياب الدعم من مرتبات وغذاء وعتاد بعد الحرب والأهم من ذلك الحالة الصحية والوعكه المرضية التي تعرض لها القائد شبام الذي جعلته طريح للفرش والمرض وعدم مقدرته صحياً على إكمال المشوار في الواء وتقديم استقالته من قيادة اللواء الثاني مشاة بحري في " بلحاف " .
وتفاجا الجميع بصدور تعليمات تقضي بتكليف القائد / محمد هادي لهطل ( القميشي ) لقيادة اللواء الثاني مشاة بحري ( بلحاف ) وكانت أولى الخطوات الكارثية العبثية نقل اللواء الثاني مشاة بحري من موقعة في بلحاف إلى عاصمة المحافظة( عتق ) في خطوة لقيت استياء وغضب العديد من الجنود والشارع في المحافظة كون الموقع والمكان للواء ( بلحاف ) .
ومن بدأت بوادر العبث والاستهتار وتفكيك وتشرذم لواء ب إكماله له ثقل وأهمية في المحافظة من خلال :- 
حرمانه من ابسط حقوقهم والمقومات الأساسية في التي تليق باللواء وأهمية من تغذيه وسلاح وتوفير معسكرات آمنة ومحمية من اي إعتداء . 
لم يقتصر الوضع على ذلك فقد قام القائد المكلف لهطل بإسقاط ما يقارب نحو ( 900) جندي من كشوفات الرواتب وعدم استلمهم مرتبات ل فترة طويلة وحرمانهم من مرتباتهم ل أسباب لا تعرف حتي يومنا هذا ولم تحل مشكلتهم الى وقتنا الحالي .
خلاف على ذلك يقوم القائد المكلف لهطل بخصم من مرتبات الجنود تصل مابين ( 10000) الى ( 30000) الف في الفترة في ظل ظروف مأساوية وأوضاع إقتصادية في غاية الصعبة وحاله من الانهيار المعيشي للجنود .
واليوم وقد ضاق الجنود من ذلك العبث وذلك الفساد الذي ينخر في جسد اللواء في عهد القائد المكلف ( لهطل ) من يوقف ذلك العبث وهل من قرارات قانونية تكفل وتحمي الجنود من ذلك الفساد ( الاهطلي ) .
اما أننا أصبحنا في غابه هوامير الالويه التي لم تجد من يردع عبثها وفسادها الذي يعصف بحقوق وواجبات الجنود المغلوبين على أمرهم .
فمن يوقف فساد وعبث لهطل في اللواء الثاني مشاة قبل حدوث ( الكارثة) .ِ... !!