عبدالله حاجب يكتب لـ(اليوم الثامن):

رأي شخصي.. !!

لست من الخبراء السياسيين المخضرمين ولكن جمعت وجهت نظر شخصية ( متواضعة) حول بيان المجلس الانتقالي الجنوبي , قد تكون قابلة للخطأ 99 % وهي في الأخير رأي شخصي يقبل كل الاحتمالات ومفتوح على سهام النقد .

أولا:- البيان ظاهرة ضعيف وفي باطنة قوة قد تجني ثمارها وتحصد محصول سنين من التشرذم والشتات طيلة سنين اذا إسقاط على أرض الواقع ب إجراءات ملموسة فعالية على الواقع .
ثانيا :- صدر القرار بعد ضغط شعبي كبير من شرائح المجتمع الجنوبي وقد روج من قبل مطابخ عديدة ومتنوعه بين الداخل والخارج ان يكون بيان انتحاري يقوم به المجلس الانتقالي من خلال خوض عملية انتحارية( سياسية - عسكري ) تجهض على المجلس الانتقالي وهذا ما تريده الحكومة الشرعية بمكر وخبث سياسي جر المجلس إليه .
ثالثا :- كان المجلس أكثر ذكاء وذلك بوضع غطاء دولي اقليمي خارجي له يتحرك به على الأرض وهو الغضب الشعبي والانتفاضة الشعبية .
خامسا :- من يظن ان هناك معارك طاحنة يروج لها الكثير قد اظل الطريق كثير حيث ان المجلس إتجاه إلى الانتفاضة الداخلية المؤسسية في مفاصل الدوائر الحكومية من خلال ثورة النقابات والانقلابات الداخلية في المرافق الحكومية ومن يروج ان المجلس مسيطر على كل شي ذلك صحيح ولكنه يحتاج إلى السيطرة في الدوائر الحكومية والانتفاضة من الداخل مفاصل المؤسسات الحكومية وذلك هو ماسوف يحدث .
سادسا :- كان المجلس الانتقالي أكثر ذكاء وتجنب الاصتدام ومواجهة التحالف العربي والخروج من دائرة الاتهامات الخارجية وجعله من الانتقالي الى الانقلابي من خلال وضع الكرة في ملعب ( الشعب ) .

تلك بعض النقاط التي قد تكون الأقرب إلى الصواب والواقع ولكن ما قد يخلط الأوراق ويربك تلك الخطوة الانتقالية هو دخول طرف ثالث يغيير موازين المعطيات والأهداف حيث ان الرهان على التحرك الشعبي سلاح ذو حدين وقد يكون عرضة للاختراق فهل أدرك الانتقالي ذلك وعمل حسابه ذلك !! .