عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

إلى وزير النفط والمعادن

بعد الإطاحة بالعظمي إقصاء مديرية التصدير ( رضوم ) من اللقاء التشاوري ل إعادة تصدير الغاز المسال من راس بلحاف في القاهرة .

ينعقد اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية " القاهرة " اللقاء التشاوري ل إعادة تصدير الغاز المسال من منشأة بلحاف في مديريه رضوم محافظه / شبوة .

والشي الذي يدعوا التعجب والدهشة والحيره ويلقي بلكثير من الهواجس والتساؤلات في الشارع الشبواني ومديريه رضوم على وجهة الخصوص هو استبعاد منطقة التصدير والأرض التي تقع عليها المنشاه وخزانات التجميع للغاز والنفط المسال وهي منشأة النشيمه في منطقه بلحاف مديريه رضوم وتقع على أراضيها اعظم مشروع في الشرق الأوسط والوطن العربي .

كل ذلك لم يشفع لا أبناء المديرية في التمثيل والمشاركة في رسم ووضع خارطة مستقبليه وصورة من أرض الواقع في المشاورات .

فبعد ان كانت المديرية على بعد ساعات من التمثيل عن طريق احد أبناءها القيادين في تلك المشاورات قامت النخبه الشبوانيه والتحالف العربي ب الإطاحة ب القائد/ خالد علي العظمي وقد كان احد الأسماء الوحيدة في كشف المشاركة في القاهرة من أبناء مديرية رضوم .

وما أصاب الناس بحاله من الغضب والاستهجان ان جميع المشاركين في المشاورات لا تربطه اي علاقة بالمديريه وخفايا المتطلبات والمقترحات في تأمين التصدير على أرض الواقع .
والغريب ان المشاركين من خارج الاختصاص وليس لهم اي ولاية على بلحاف .

حيث ان المشاركين جميعهم من فصيل شيخ قبلي في المحافظة ب استثناء شخصين لا يخرجون عن طاعه الشيخ الجليل .

واليوم نضع ذلك بين يدي وزير النفط والمعادن وقبل أن يتوسع الأمر ويصل إلى الغضب والاحتجاجات الشعبية في المديرية .
ف غير من المعقول والعقل والمنطق يا سيادة الوزير ان يتم إقصاء مديريه رضوم من المشهد وليس من المعقول ان يكون النفع والخير والمحصول في مديرية رضوم ويقطف ثماره وجنيه من خارج المديرية .

إلي وزير النفط والمعادن مديرية رضوم لن تقف وتكون في موقف المتفرج والخير بين أيادي أراضيها فهي ب أمس الحاجة إلى نقل معاناتها والاستفادة واستثمار هكذا فرص في الاستفادة العامه وفي خدمة المديريه والمصلحة العامة .
سيادة الوزير الاقصاء والتهميش لا يخدم المحافظه والمديريه فعليكم مراجعة الإختيار وانصاف المديرية ب تمثيل لها على طاولة المشاورات .