عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

طيران "اليمنية " كابوس يقلق مضاجع ( المسافرين )

طيران اليمنية تركة من الفساد والمتاجرة ب ( معاناة ) الشعب وكابوس يقلق مضاجع ( المسافرين ) وموظفين فقدوا المعاملة الإنسانية وروح ( المسؤولية) .

تلك بعض العبارات والكلمات التي قد تجمعها من أجل الوصول معاني وتفسير وتلخيص لما يدور في أروقة ودهاليز الخطوط الجوية اليمنية من أصناف وأشكال مختلفة من المعاناة التي تحولت إلى كابوس يقلق مضاجع المسافرين من المرضى والجرحى ومن تقطعت بها السبل في إيجاد سبل وطرق في تخفيف الألم والاوجاع الصادرة عن الأمراض التي تفتك بها ولم يجدون دواء ل الداء الذي الم بهم .
كل ذلك لم يشفع لهم على طاولة ومكتب ( موظفين ) الخطوط الجوية اليمنية التى تعاني من غياب المحاسبة والرقيب والحسيب في عملها وزاد الطين بله غياب الوازع الديني والأخلاقي وانعدام المسؤولية في المعاملة مع المسافرين .

موظف او اثنين يتحكمون ب أوجاع ومعاناة شعب كامل في الخطوط الجوية اليمنية وذلك يدل على الفساد وغياب الرد المناسب من قبل الإدارة في الخطوط الجوية ( اليمنية) .
على الرغم من الكم الهائل من الشكاوي تاره من جرى إرتفاع سعر " التذكرة " وتارة من سوء المعاملة والفساد وتارة أخرى من الفساد و السماسرة والمتاجرة باوجاع ومعاناة المسافرين كل ذلك لم يحرك ساكن او يغيير شي في الموضوع بل زاد من ذلك وكأنه عناد ل أولئك( المسافرين ) في رسالة واضحة مفادها :-
( نحن لوبي فساد ومنظومة من التركة الفاسدة وانعدام كلي لكل أصناف وأشكال المحاسبة والمسؤولية الاخلاقية والوظيفية) .

تعبت الناس كثير من حماقات وتصرفات لوبي فساد في الخطوط الجوية اليمنية في التلذذ بمعاناة وأوجاع " المسافرين " ولم تجدى الشكاوي والبلاغات والاستنكار واصناف الشجب بالإدانة والصراخ الإعلامي ولم تحرك الجهات الحكومة في البلاد من أكبر مسؤول في ردع أصغر مراهق في الخطوط الجوية اليمنية يلعب ويتلاعب ويشتري ويبيع أوجاع الناس .

ولذلك يجب ان يكون لها تحرك شعبي وحملة شعبية اعلامية وذلك آخر الحلول إذا نفعت وهي الكي الشعبي للخطوط الجوية اليمنيه .