عبدالرحمن الخضر يكتب لـ(اليوم الثامن):

لعبة قذرة والاقذر (اللاعبين) !!

تعلمنا وسمعنا ان السياسة ( لعبة قذرة ) لا تحكمها معايير أدبية او اخلاقية ولا تحكمها أحكام او تحتكم لضوابط ومععايير محددة !

إنما هي تحتكم إلى ( المصالح ) هنا او هناك وكثيرا من القادة والساسة في العالم يعملون وفقا لما يحقق مصالح بلدانهم مهما يرفعون من شعارات

تنادي بالحرية والعدالة او الحفاظ على المدنيين أثناء الحروب التي تشعلها مصالحهم  هنا وهناك ! الحروب التي نال وطننا العربي نصيب الأسد منها

حروب ضحيتها المواطن العربي وممارسي تجارتها والاستفادة منها هم ( تجار الحروب ) الذين للأسف الشديد من يعمل ويسهل لهم مواصلة عبثهم هم قلة قليلة من الدخلاء على العمل السياسي

ومن الذين يمارسون قذارة العمل السياسي بجهاله تسببت في مأسي أوطاننا وشعوبنا العربية

ولا شك ان معضمنا تابع قبل أيام تلك الزيارة التي قامت بها قيادات إصلاجية الى دولة الامارات العربية المتحدة

ذلك الحدث الذي تعامل معه الكثير بردة فعل فيها من جهل السياسية

والعمل السياسي ما يجعل تخوف الكثير يزداد وجعل الكثير يقول هل هولاء قيادات سياسية يؤتمن عليها ان تقود جماعة فما البال بقيادة وطن !

 انه لمن الغباء ان نصدق ما يقال عبر وسائل الاعلام من  الاتهامات المتبادلة بين نظام او حزب او جماعة !  فالكل يمارس لعبة قذرة ! والكل يعمل على التفاهم السياسي وتبادل المصالح !

فأن تمت قالوا عن بعضهم أشقاء ومصيرهم مشترك ! وان اختلفوا قالوا عن بعضهم وكالوا التهم ضد بعضهم فذاك يقول هؤلاء إرهابيين

وذولاك يقولوا نحن  من يتصدى للعدو ومن يريد ان يحتل أرضنا ! وهولاء يقولوا وهولاء يقولوا !  لكن ماذا نقول نحن أبناء الجنوب

هل سنظل أداة تلعب بنا وتتبادل ألادوار علينا الاصدقاء والاشقاء ! هل سندرك ونعلم جيدا ان السياسة لعبة قذرة ان لم نحسن اللعب فيها

 سنظل ممزقين وفينا من الضعف والجهل ما يجعل الاعداء يتصالحون ونحن اعداء بعضنا البعض !  أما آن الاوان ان نحترم بعضنا وكبارنا وقادتنا

ويعمل الجميع بصدق واخلاص على توحيد الصف الجنوبي المشتت ! توحدوا ايها الجنوبيين ان امامكم مرحلة صعبة وبالغة التعقيد

لا مكان فيها للجماعات المتصارعة التي ستتردد كثير من الدول المحبة للعدالة والسلم في العالم ... ستتردد ان تقف الى جانب جماعات متخلفة رغم كل المآسي والمحن التي عصفت بها وبشعبها والوطن ظلت هي تلك العقليات البليدة وتلك المجاميع التي عرف الاعداء جيدا منذ عهد عفاش  كيف يتقاسمون طاعتها وولائها ببلادة وجهاله

جعلت الكثير منهم يقتات على حساب الوطن

 ومآسي وويلات حلت بشعب عظيم لازال يرجو منهم سرعة وحدة الصف الجنوبي قبل فوات الاوآن

اللهم اني بلغت فأشهد