رامي الردفاني يكتب لـ(اليوم الثامن):

الجنوب الجرح الذي لم يجف بعد

الجنوب ذاك البلد الجميل ذو الطبيعة الساحرة مازال جرحة ينزف منذ حرب صيف 94م، الذي شنة حزب الاخوان التكفيري مسنادتاً مع قوات عفاش المقبور في ثلاجات الموتئ .
الحرب الشمالية الغادرة على ارض الجنوب بسببها هجر الجنوبين من منازلهم التي كانو امنين فيها.
انها الحرب التي غيرت ملامح ارض الجنوب انسانا وارضاً إلى موطن لانعرفه تغيرت كل ملامح البلد دخل الجوع والفقر والمرض وضغف الحيلة على الشعب الجنوبي.
  مات الاطفال والنساء في الجنوب لسؤ الوضع الصحي والغذائي وتفشي الامراض ونقص العلاج .
بسبب تدمير المنشأت الجنوبية كا المستشفيات والمرافق الحيوية الناظر الى حال الجنوب يجد ان الجرح لم يشفي بعد .
كل يوم نصحو في الجنوب على تزايد حالات الوفيات بسبب حروب الاوغاد الشمالية في حربهما الأولى والثانية على ارض الجنوب ومنها هجر الشباب والاسر الي المجهول خوف من شبح الموت بسبب الحروب وتدني الوضع المعيشي.
نصحو كل يوم على تقارير منظمة الصحة العالمية بعدد الوفيات بين الامهات والاطفال وكبار السن والشباب وضعف التعليم وتكبر الاحصائات كل يوم.
انه واقع مؤلم عاشه الجنوبيين في ظل وحدة يمنية مشوؤمة ل 28 عام ماضية .
فقد هاجر ثلث سكان الجنوب في ظل الوحدة المشوؤمة من مؤطنهم من أجل العيش في سلام وقتل منهم من قتل من كوادر عسكرية وطبية وتعليمية وشبابية غدرا مابين الاغتيالات والحروب الذي شنها اعداء الجنوب على ابناء الجنوب 
ومازال الجرح في الجنوب ينزف وتنزف معه قلوب الاطفال الذين يتمنو واقع اجمل يحلمو بالرجوع الى مقاعد الدراسة وتحقيق احلامهم التي دمرتها الحروب وقضت عليها دون ان تعرف ان الاطفال هم جيل الغد وقادة المستقبل.
 فاكيف لقائد او معلم او طبيب او جندي اوو ...الخ.
   ان يعيش في واقع مؤالم وحياته في اي لحظة مهدده بالخطر ، ومنهم من ترك الدراسة وشرد من منزله وفقد اصدقاء الدراسة ومايزال الوضع يسوء كل يوم نفقد اطفال ونساء وشباب وتزداد الازمة والا احد يتحرك ليوقف نزيف جرح الجنوب ياسادة الجنوب لم يشفي بعد فمن يكون المنقذ ويضمد جروحه؟.