عبدالرحمن الخضر يكتب:
هذا هو الإرهاب بعينه
مشكلتنا في الجنوب اننا نضر انفسنا بأنفسنا مشكلتنا أننا نصارع بعضنا البعض
ونخون بعضنا! فحتى عندما تحصل مشكلة هنا او هناك نجد ان فريق مننا لا يسمح لأحد حتى ان يلوم او يطالب
جهة بالعمل بمسؤولية أن كان هناك خطاء او لبس
كما حصل بالامس في مرخه الهجر...فحتى من طالب الجهات المسؤولة عن مثل هذه العمليات ان تكن دقيقة
وان يهمها في المقام الاول حياة ودم هولا الجنود الذين لا يشكك وطني شريف في نزاهة خلقهم وصفا ضمائرهم الحية النضيفة خصوصا وهم
شباب ليس لهم ماضي بغيض او انتماءات حزبية قذرة
أن كل وطني شريف عندما تكن له ملاحظة تصب في مصلحة الجميع وطن ومواطن وجندي فهذا
لا يعني أن يشخص بالعدو!
فيجب علينا جميعا
ان لا نجعل من بعضنا اعداء لمصلحة الاعداء...يجب علينا ان ننتقد او نطالب بتصحيح اي ممارسات لا تخدمنا من اي جهة أو قوة مهما كانت
ويجب على الجميع
عدم رمي التهم الباطلة على اي فيئة او جماعة أو قبيلة جنوبية مثلما حدث للاسف ان كثير من الاخوان
صنف السادة بالحوثيبن او القاعدة في أحداث الامس
وكثير من هؤلاء لا يعرف شبوة ولا يعرف السادة اهل مرخه!فقط انه محسوب جنوبي ويخدم اعداء الجنوب خدمة لا تقل عن خدمة ذلك الارهابي الحقيقي!مشكلتنا اننا نسمح
ان يصنف الآخرين والأعداء اخواننا وفق اهوائهم او نواياهم السيئة تجاهنا جميعا وبجهالة جعلتنا في نظر الاعداء جماعات وشلل
كما قال علي عبدالله صالح
ذات يوم مخاطبا جماعته لا تخافوا على الوحدة
فالجنوبيين لا يمكن لهم ان يتفقوا! فهل آن الأوان ان نتعض من دروس وعبر الماضي! وهل سنخلق لنا وعي وطني و سياسي بحجم ما نحلم به
من إستعادة وطن
لا يمكن لنا ان نستعيده طالما ظلينا لا نتحلى بروح وطنية صادقة
من خلالها نؤمن جميعا بان الوطن يتسع للجميع
أن نؤمن ان اي شرخ للنسيج الاجتماعي الجنوبي نتيجته ضياع ومستقبل
ربما تحكمنا فيه جهات لا يهمها ما نحلم به بقدر ما يهمها مصالحها وامنها ولو على حساب اراقة دمائنا وجعلنا فئات وجماعات مشتتة
هي اقل بكثير ان تحلم بعودة وطن ولو مجرد حلم!
كلنا جنوب كلنا نخبة كلنا سادة كلنا قبيلة واحدة والخزي والعار لمن يرضى او يرمي التهم الباطلة على اخوان له اينما كانوا