عبدالرحمن الخضر يكتب:

لكل حرب أهداف وخفايا وأسرار!!

لكل حرب 
أسرار وخفايا  لكل دولة تخوض حرب هنا او هناك مآارب واهداف سياسية تصب في الدرجة الأولى للحفاظ على مصالحها! 
والحرب تعني استخدام كل الوسائل الايجابية منها والسلبية ! الحرب السياسية لا تتقيد باهداف او مبادئ كالتي ينظر إليها اي مواطن بسيط أو سياسي من الوزن الخفيف 
الذين تجري تلك الحرب او الصراع على اراضيهم! ونحن اليوم في الجنوب أصبحنا ضحية لحرب وصراع نحن المستهدفون الرئيسي فيه
بينما الاطراف الأخرى منها من يحارب من أجل امنه ومصالحه ومنها من نعرف جيدا  انه يحاربنا باسم الوطن بينما في حقيقة الامر  هو يحاربنا للحفاظ على نهب وسرقة ثروت وطنا
ومحاولة  استمرار احتلاله!للأسف الشديد ان ما يجري هو صراع اقليمي ودولي نحن فيه الضحية!لأسباب ان الصراع في المقام الأول صراع قوى نفوذ دولية وإقليمية  من أجل المصالح و الهيمنة والابتزاز ! 
وفقط سياسيا ربما  تعزف بعض قوى الصراع انها مؤيدة لقضيتنا التي نؤمن بعدالتها جميعا 
لكن في حقيقة الامر ليس هناك مايؤكد ذلك ! والسبب الرئيس ربما نحن الجنوبيين من تسبب في جعلنا
امام القوى المتصارعة ليس أكثر من مكونات وتنظيمات سياسية اسم فقط! لا يتعدى مجاميع للأسف من يتعامل معها سياسيا او عسكريا لا يراها أكبر او اكثر من مجاميع تتناسب وتمرير اي سياسات تخدمه 
وتجعله حليفا  سيلتمس له العذر الجميع  ان اعلن في لحظة تخليه عن دعمنا لمجرد ان اعلن  انه ليس من خذلنا ولكننا نحن من خذل انفسنا 
حين ظلينا نسيئ لبعضنا البعض ونسبنا جميعا اننا شركاء في هذا الوطن! وما حدث اليوم للأسف الشديد بين حتى لمن هم حلفاء لنا بين لهم اننا لم نستوعب دروس الماضي
  وإلا  هل يعقل ان يؤيد او يفرح احد بما حدث! وبغض النظر عن من استهدفوا! لكنهم جنوبيبن 
ولم يدخل أحد مننا قلب احد منهم ليتعامل معه بالعدو!او المتآمر على الجنوب 
للاسف اننا كجنوبيين  ان لم نغير ما بأنفسنا  ونتعلم فن ولعب السياسة وكذبها وصدقها!فاننا والله لن نحقق
هدف  وحتما سيتخلى عننا  من نضنه حليف سياسي يؤمن بعدالة قضيتنا حتى وان كان صادقا معنا ولكن  مابالكم لو كان غير صادق !فيكفيه كما قلت عدم صدقنا مع بعضنا!يكفيه ان يقول متى 
ما توحدتم  يمكن ان نصدق معكم.