صالح البخيتي يكتب:

حلف ابناء يافع أقدم لكم تحية إجلال

من جبال يافع الشامخة ومن مديرية سرار يافع بمكتب كلد نرفع تحية إجلال وشرف عظيمه معززة بالشكر والعرفان الممنون للأخوة ممثلين "حلف يافع ومجموعة خيركم لأهله "وإلى كل من قصد زيارة سُلب حمّة بمكتب كلد بيافع سرار محافظة أبين.

مرددا قولي يجزيكم الخير لقد عجزت لساني ، وجف حبر اقلامي عند وصف اعمالكم الخيرة ولم اقدر اعبر بوصفي بما عملوا تجاه ابناء سُلب حمّة.

فاذا وصفت دخلت في حيره ! هل ابدأ بوصفكم من أبواب الثناء والكرم بجودكم ؟ أم من النخوة والرجولة ؟ لم اكتفي ما استدلت باستفهام خيالي؟ ولكن يكتفي أكفكم بقولي انتم كسحابة معطاءه سقت ارضاً وحله فاخضرت.

نعم من سرار كلد اجدد كلماتي باعثا كل ودي واحترامي لكم "حلف يافع ومجموعة الخير" لا تحملكم مشقات السفر من  "المفلحي واليزيدي" الى سُلب  ولعطائكم الدائم فكلمات الثناء لا توفيكم حقكم وعبارات الشكر تخجل منكم لأنكم أكبر منها قدرا وثقل.

 فأنتم كان لكم الفضل بعد الله في ادخال البهجة والسعادة والسرور إلى انفس المحتاجين من ابناء "سُلب حمُة" الذي عانوا من شتات الأرض فقد عززوا الهمة ورفعوا المعنويات لدى الكثير من أهالي يافع عامة وسُلب حمّة بمكتب كلد خاصه.

 يوم أمس كان لي مشوار اكثر من رائع برفقتكم إلى مناطق سُلب حمّة وحقيقةً شعرت بالسعادة رقم العنا والتعب الذي صاحبنا بالطريق نتيجة لوعورتها و بعد مسافتها.  

يشهد الله أنني نسيتُ هذا الهم والتعب ، لما شاهدته بأعيني على ما قدمت من عمل إنساني نبيل في تلك المناطق المترامية بأطرافها ، متنقلين بين قرائها من و إلى قاطعي تلك المسافات الشاسعة.

بحثا للوصول إلى أصحاب الحاجة  في "سٌلب حمّة" منتثرين في بساط ارضها بجهدكم الذي لا يفنى حتى آخر ساعات الليل لا غاثتهم.

عرفت بذلك انكم اصحاب همة وأهل خير وعطاء يجب إن تشكروا وتذكروا في كل محافل ومجالس الخيرين ، لا نكم أصحاب أيادي بيضاء لكم بصمات ايجابية في كل نواحي الخير.

اخيرا لا يسعني إلا إن اتوجه إلى الله متضرعا داعيا لكم إن يكتب ذلك العمل في ميزان حسناتكم ويوفقكم في اعمالكم ومهامكم إلى ما تصبون الية.

 صالح البخيتي