صالح البخيتي يكتب:

جنوب اليمن في صراع متفاقم بين مؤيدي الشرعية والانتقالي

من خلال متابعتنا عن كثب لمواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وتساب، تويتر، انستجرام، تلجرام..الخ، وجدنا ان الكثيرمن أبناء الجنوب مرتادي تلك المواقع، أصبحو دعاه للويل والتضارب والتفرقة والتناحربين ابناء الوطن الواحد تحت مسمى شرعية ومجلس انتقالي.

احياناً يجبرنا مغادرة مواقع التواصل وذلك لما نلاحظه من جدال واسع غيرمنقطع النظير بين(مؤيدي الشرعية ومؤيدي الانتقالي)يؤدي معظمه إلى التفرقة والتناحر بين اخوانهم ابناء الوطن الواحد الذي نسمو ونأمل جميعاً أن يكون وطن امناً ومستقراً تسوده المحبة والإخاء بين ابناءه من الشمال إلى الجنوب لاغيرذلك.

هناك اشخاص دائماً يقوموا بالانتقاد والتهكم بالكلام الجارح على ما يمكنهم التهكم عليهم، وكأنهم يمتلكوالحقيقه المطلقه هم ومن يواليهم فقط والبقيه يمشون في الخطاء.

اعتقد إن هذه الشخصيات لديها نقص حاد في الشعور بالانتماء للوطن وفقر في المشاعر الإنسانية والأخلاق ،يجب ان نفكر قليلاً ان كل شخص منا له وعليه مسؤليات وواجبات ،تخوض بين السلبية والإيجابية، ومافي احد معتصم من الخطاء، لكن يستحن منا ان نرتقي ونصحح أخطائنا، والغريب في الموضوع ان البعض اذا نصحته صار يعاتبك ويخاصمك ويعاديك كانك ضده، وهذا النوع صعب يتقبل أفكارغيره.

اخي القارى اليوم تبينت الصورة المخفية لدعاة الشر، وأصبحت جليه وواضحة، خصوصاً في الوضع المتفاقم الذي يعيش فيه ابناء الجنوب تحت بندين شرعية ومجلس انتقالي "شلني يادريوال".

كل طرف يعتقد انه على حق وكل طرف ينتقد الطرف الاخر ويحاول ان يقلل من قيمته عبر منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تظهرغالباً دنيئه ومقززه تمثل أصحابها لاغير.

حيث تجد اطراف ينشرون منشورات محملة بصور وفيديوهات ،مذيلة عبر اسماء شائعة والاغلب مستعارة، تسيى لحكومة الشرعية ووزرائها، وللجيش الوطني ومنتسبيه،..الخ،
تصفهم بما تشتهي انفسهم من العيار الثقيل (مفسدين ،وخونه للقضية الجنوبية..الخ).

لغرض التشميت والانتقام والسخرية منهم امام الرأي العام والمشاهدين، وللاسف يتاثرمن هذا الامر،اباءهم وإخوانهم الذين يحبون الوطن ويعشقون ترابه، وكذلك الجانب الاخر لايبعد كثيرعن مايفعله خصومهم، فأصحاب الشرعية يقبلون الرد عنهم بمكيال، وتستنتج الخلاصة من هذا اللوبي ان الجنوب يمشي في صراع متفاقم بين مؤيدي الشرعية والانتقالي يودي للهاوية بغباءة سلوك ابناءه.