صالح البخيتي يكتب:

الحريري وذكريات التوظيف في الزمن الجميل بيافع رصُد

الأستاذ محمد غالب ناصر الحريري أحد أبناء الضالع بذل جهوداً متفانية في أداء رسالته السامية في مدارس يافع في مطلع السبعينات فقد تعرفنا عليه مؤخراً في جروب منتدى يافع التربوي الذي يُضم كوكبة من الكوادرالتربوية من أبناء مديريات يافع الثلاث《رصُد -سرار- سباح》التابعة لمحافظة أبين، وتقلد الحريري في انذاك الوقت عدد من المناصب التربوية عرف فيها ومازال يعرف بالمعلم المثابر ذوُ الأخلاق الرفيعة وحسن السلوك والعشرة بين زملاؤه، وبعدتلك المسيرة الحافلة بالعلم والعمل التحق مؤخراً بالسلك العسكري ونال رتبة الشرف عقيدركن في عمله الدؤؤب نتمنى له التوفيق والنجاح وأطالة العمر.

عند إضافته إلى المنتدى الجامع للكوادرالتربوية بيافع قال الأستاذ الحريري: لي الشرف إن أكون عضوفي《منتدى يافع التربوي》ضمن كوكبة من الكوادرالتربوية من أبناء رصُد وسرار وسباح《المركز الثاني من المديرية الغربية للمحافظة الثالثة سابقاً ،وشاكراً في الحال القائمين على هذا المنتدى بقيادة زميلهم التربوي القديرالأستاذ "طاهرحنش أحمد السعيدي"الذي دائماً يذكر أعضاء ذلك المنتدى بمواضيعه ومشاركاته التربوية التي تشدهم جميعاً للرجوع إلى ذكريات زمنهم الجميل ذكريات العمر والعمل والبذل والعطاء التي عرفت سابقاً بالحسناء رغم مرارة وقساوة البعض منها إلا إنها كانت جميلة جداً بماتعنية الكلمة من معنى، وأضاف قائلاً أجدها فرصة هنا أسجل لكم واعبر في هذا الملتقى عن بعض ذكريات زمنا الجميل التي لازالت مترسخة بذاكرتي وتثيرشجوني بتدوينها مع مواضيعكم الطيبة التي عادتنا جميعاً لتلك الذكريات الجميلة.

وبداء"الأستاذ الحريري" بسرد ذكرياته التربوية منذُ بداية التحاقه بالعمل التربوي في سلك التربية والتعليم بمنطقة يافع رصُد التي كانت تحديداً في بداية مطلع العام الدراسي《1976م》بعد أن أنهى مرحلته الإعدادية بعام《75》قائلاً لقد انتقلت بهذه المرحلة من المحافظة الثانية إلى المحافظة الأولى عدن لغرض مواصلة دراسة الثانوية في《ثانويةالشعب》بعدن ونتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي كنا نمر فيها لم نتمكن من مواصلة الدراسة فكانت الفرصة سانحة أمامنا للالتحاق بأي عمل نستطيع من خلاله توفير لقمة العيش وبناء حياة مستقبلية، وأضاف انه في أحدى الأيام حضرشخص إلى مدرسة الثانوية وهذا الشخص كان متوسط القامة ممتلئ الجسم أسمر اللون يبدوا من هيئته أنهُ من الكوادرالتربوية ،وكانت له معرفه بالمعلمين والإدارة المدرسية، في تلك الثانوية، ودخل ذلك الشخص فصلهم الدراسي الذي كان يجلس فيه الحريري وكان مطلبه تسجيل عدد من طلاب المدرسة لغرض توظيفهم بسلك التربية والتعليم وذلك لمعالجة النقص الذي تعانية مدارس مديرية يافع في ذلك الوقت.

وقال الحريري" أنه من خلال حديث ذلك الشخص أعطاهم فكرة مؤجزة عن مناطق يافع وماتتميز به هذه المناطق من مناظرخلابة وعن طيبة أهلها ،وحاجة المدارس إلى معلمين في فترة إنتشار المدارس وأندفاع الأهالي لتعليم أولادهم وربما عند تغير السلم التعليمي الجديد الذي ترتب عنهُ نقص شديد في المعلمين وذلك بسبب التخصصات للمواد الدراسية هذا الحديث الذي دفع "الحريري" إلى رفع يديه للموافقة بالتسجيل دون تردد وكان معه زميله وصديقه المرحوم أحمد مانع شعفل.

وبعد التسجيل أتفقوا على أن يكون موعد لقائهم في الشيخ عثمان بعدن للتحرك إلى يافع،وحسب الموعد التقوا بالمكان والزمان المحدد ولازل يتذكر السيارة نوع حبة وربع طربال سيارة المسؤول التي كان يقودها السائق《نصف الليل》الذي لم يتعرف عليه بعد.

وأضاف تحركنا بالسيارة كانت فرصة إن نحن تعرفنا على الأخ مديرالتربية بلبعوس يافع إنهُ الأستاذ "صالح خميس يسلم" أطال الله في عمره الذي كان جاد في عمله وصادق في تعامله ومتواضع بسلوكه أثناء لقائنا به لأول مره وكاننا متعارفين من وقت طويل،كان همه الوحيد هوكيف يعمل على حل قضاياء العمل بالمدارس وفي مقدمتها《نقص المعلمين وعملية استقرار أوضاع المعلمين بالمدارس》وكان ذلك الوقت تحديداً الساعة الواحدة ظهراً.

بعدها تحركوا باتجاة جعاروهي محطة وقوفهم الأولى ولأول مره يدخل هذه المنطقة وكان نزولهم في تلك الليلة في《بستان بن سبعة》وفي هذا المكان التقوا مع عدد من المعلمين الذين تم جمعهم من أبين وجعاروعدن وهم على هبة الإستعداد للتحرك إلى مناطق يافع، وأوضح الحريري أنه لم تمرعليهم تلك الليلة بسهولة بل كانت ليلة عصيبة وهم يفكروا بالرحيل بالصباح الباكر ولم يعرفوا أين وكيف تكون وجهتم؟! حتى بزوق فجر اليوم الثاني ولم تُغمض لهم عين طوال الليل.

وأردف" ظلينا منتظرين السيارة التي تقلنا ولم تاتي الابعد الساعة الخامسة مساءً تلك السيارة التي حجزها مشرف التعليم ليوصلنا إلى إدارة الإشراف في رصُد، فاذا بالسيارة التي وصلت وكان سائقها حسب ما اتذكره《بن طوق》سيارة من نوع《حبه وربع》شبك وطلعنا بالخلف أنا وزملائي لم نحمل أي أمتعة غيرملابسنا فقط وبعض النقود التي لاتزيد عن《150》شلن مع كل وأحد مننا، انطلقت السيارة باتجاه طريق سُلب حّمُة كانت الرحلة شاقة وطويلة تمرالطريق بين منعطفات جبلية مخيفة وكانت الرحلة متعبه فوق مايتصورالشخص السيارة كانت تنط وتستقر،من فوق الحجارة وكانها《ترقص》نتوقع انقلابها مابين لحظة وأخرى ،لم نتمكن من الجلوس فيها بل كنا واقفين مُعظم الوقت ممسكين بالأيدي بحدايد السيارة بقوة أحياناً نصيح وأحياناً نضحك.

أما السائق فكأن منسجم مع صوت المسجل والأغاني اليافعية والصنعانية ومكرفونه المعلق فوق《السلة》الذي يمنعنا من سماع الحديث فيما بيننا البين وكنت أقول في نفسي هل هذه هي مناطق يافع التي كان يتفاخر بها ذلك المسؤول؟! المهم أن رحلتنا كانت ليلاً لم نعرف حتى شكل الجبال التي مرينا فيها وصلنا منطقة رصُد تقريباً قريب الفجر،ولم نجد إي مكان ننام فيه فأفترشنا الأرض والتحفنا السماء أمام أحد الدكاكين ومن كثرالتعب والأرهاق نريد أن ناخذ قليل من الراحة.

وواصل قوله: وفي الصباح الباكرأستيقضنا من النوم بعد غفلة فوجدنا أنفسنا في قرية صغيرة حديثة التكوين فيها عدد من المباني الحديثة ذات اليمين وذات الشمال والمكونه من طابق وأحد وأكثر مالفت انتباهنا هو ذلك الجبل الشامخ الواقع شمالها الذي تعتليه القلعة الدائرية، ذات الشكل الأثري العجيب وفيها من البيوت الجميلة الرائعة ،ذات التحصين الآلهي البديع لايجيد رسمها إلا الفنان المبدع،نعم إنها لوحة عجيبة تلفت الأنضارللزائرين من بعيد،ومن خلال استفساراتنا عنها اتضح لنا أنها《القارة》النصباء مقر السلطنة العفيفية وهي عاصمة المركز الإداري الحالي وبالنسبة للمباني المتواجدة بالسوق فقد أنتقلوا حديثاً منها والبعض لازال يسكنها فقلت في نفسي انه ربما يلزمنا الذهاب اليها، لاستكمال أجراءات ترتيبنا للعمل ،من هناك وقبل هذا وذاك فلابد لنا من البحث عن مطعم لنجدفيه مايسد حاجتنا من الجوع فوجدنا محل شبه مطعم يباع فيه الشاي الجاهز من الثلاجة《الترمس》وفيه ثنتين وعندما طلبنا الصبوح قالوا عندنا معطف وشاي افتكرنا أن المعطف أكله شهية ههه، فأحضروا لنا الخبز والشأي فقط قلنا لهم وين《المعطف》قالوا هذا هو المعطف مؤشرين للخبز هههه! وعندما ضحكنا هههه ضحكوا المتواجدين وأصحاب المطعم على ضحكتنا ،ومن كثرالضحك بداء يخف مننا قليل من ألم السفروعناء التعب ،بعدذلك شاهدنا عدد من الأشخاص يتجمعون أمام محل《دكان》وهم حاملين امتعتهم بالقرب من《تلة جبل صغير》أتضح لنا أنه مكتب مساعد مشرف التعليم وهولاءِجميعهم معلمين جدد يتابعون إجراءات ترتيبهم وتوزيعهم على المدارس تحركنا بهذا الأتجاه لنعمل نحن الآخرين أجراءاتنا فكان القائم بأعمال إدارة الأشراف في حينها، الأستاذ الحكمي وشخص آخر يدعى"بن أمين"ومع دخولنا المكتب ،فأذا بسائق السيارة الذي نقلنا من جعار《بن طوق》كان قد سبقنا بالدخول وأخذ يشاور الأستاذ الحكمي وعندما قال الأستاذ الحكمي أهلاً وسهلاً باصحاب الضالع عرفت إن السائق كان يحمل للأستاذ الحكمي رسالة شفوية من الأستاذ صالح خميس فقال الحكمي : اسمعوا عليكم التحرك مع《بن طوق》إلى قسم الرُباط مدرسة المنصورة فقلت لهُ نحن فقط؟ فقال :نعم أما بالنسبة للباقيين يبدوا أنهم غير مقتنعين بتوزيعنا لهم بمدارس النقص مازحاً لبعض المعلمين قائلاً: ربما البعض منهم ممكن نرتبهم في《لبنان》أستلمنا أمر التعيين الذي ينص على ترتيب الأخوة التالي أسمائهم: أحمدغالب ناصر الحريري وأحمد مانع شعفل《مدرسة المنصورة》وإبراهيم أحمد يوسف《مدرسة أسفل هرمان》خرجنا من المكتب برفقة السائق ولم نعلم في أي إتجاه يتجه بنا،طلعنا السيارة مباشرة وكان من نصيبي《القدام》حق السيارة إلى جانب شخص آخر.

وأضاف الحريري" تحركنا من أمام مبنى حديث يقولون له《دار الضيافة》وماهي الأ دقائق حتى مرينا أمام مدرسة إعدادية عرفت ذلك من خلال ملابس الطلاب،وبداءت السيارة بصعود العقبه《دبشرة》فكانت《قلعة القارة》بيسارنا وشكلها كان أجمل وأوضح نكاد إن نقترب منها لكنها سرعان مابداءت سيارتنا بالنزول في طريق وعرة ومنعطفات خطيرة وضيقة مرة جداً تكاد تتسع لسيارة واحدة فقط ،حينها نزل جميع الركاب من السيارة وفضلوا المشي على الأقدام خوفاً من انقلابها حتى أنهم وصلوا أسفل العقبة قبل وصول السيارة رغم أن السيارة جديدة والسائق متمكن من القيادة استمرينا بالمشي مع سماع أغاني البارعي وبن عسكروآخرين ،وكنت اتمتع بمناظر أشجارالبُن، واكثرها في جهة اليسارما أجمل منظرذلك الوادي! الذي،تتفرع منه طريق توصلك إلى مزرعة الدولة《ذي عسيم》وطريق الرُباط الذي تمر من أمام مدرسة فوق النجد كانت بعض الصفوف تدرس فيها بالعراء أستمرينا نمشي بالطريق،حتى وصلنامنطقة《شعب البارع》المنتشرة بيوتها بعيداًعن خط السيرقرية مبانيها جميلة ولأول مره أشاهد مباني، نوع البناء المعماري اليافعي.

بدأت أشعر بالارتياح والطمانينة عندما قال لنا السائق قريباً نوصل سوق الرُباط "مدرسة المنصورة"كنا نشاهد بعض أطفال المدرسة مروحين فقلت للسائق:أين يدرسون هولاء فقال: في مدرسة المنصورة وهذه المدرسة يدرسون فيها من جميع تلك القرى، مفلح ومكيل ودأم وبينان والخلوه وبعد ربع ساعة تقريباً ظهرنا من رهوة الرُباط تحت البيوت القديمة في جهة اليمين وأمامنا سوق الرُباط المكتظ بالبائعين والمتسوقين وبقاياء بعض المعروضات لإزالت مفروشة بالأرض في السوق الذي بنيت دكاكينه من الزنج《بشكل كبرات》وأمامنا المدرسة وكان وصولنا في وقت يقارب أنتهاء الدوام وصلنا بعد رحلة سفرطويلة ومتعبه دامت ثلاثة أيام عبرثلاث محافظات الثانية والأولى والثالثة لحج ،عدن ،جعار رصُد المنصورة، الرُباط.

وواصل لقد توصلنا منطقة المنصورة《سوق الرُباط》يوم الأربعاء وهواليوم المحدد لتسوق مناطق الرُباط، رغم أنناوصلنا متأخرين بالوقت، إلا إن بعض البائعين والمتسوقين لازالوا مفرشين ماتبقى من بضائعهم في الأرض،وفي المدرسة أعتقد إن مُعظم الصفوف الدنياء قد غادروا المدرسة ولم يتبقى إلا القليل من الصفوف الدراسية العلياء وكان في استقبالنا في ذلك اليوم في المدرسة الأستاذ السيد زين محضارمحمدمديرالمدرسة، وعدد من المعلمين وحسبما اتذكر منهم وهم :عبدربه محمد عبدالرب من أبناء منطقة الرُباط والست عائده يعقوب والست جُمعة من بنات أبين والأستاذ"عبدالله كعامس"والأستاذ "محمدكعامس "من أبناء لحج والأستاذ"فضل أحمد محمد"من أبناء عدن دارسعد جلسنا في إدارة المدرسة حتى أنتهاء الدوأم المدرسي،وبعدها تحركنا بصحبة أولاد كعامس باتجاه سكنهم بالوحدة الصحية الموجودة فوق《التبه》المطلة على المدرسة وقرية الرُباط من جهة ومناطق أعلي شعب من جهة أخرى فإذا بالكعمسي يخلع ثياب العمل ويشمر سواعده للإستعداد لتنظيف سيمان الطباخة وتجهيز وجبة الغداء، وخلال وقت قصير ادى المهمة بالشكل المطلوب هههه بحيث كان يقول بين كل لحظة وآخر أنتم اليوم ضيوفنا《أهلاً وسهلاً》طبعاً كانت رسالة واضحة《لك ياعارف الكلام》وهناك عبارة مكتوبة في جدار السكن تقول《الضيف يومين أو ثلاث أيام اما أكثر ياتعب حالي!》هكذا كان شعارجميع العزب بالمدارس في تلك الفترة،وبعد الغداء وراحة الاسترخاء بعد السهر وتعب السفر،جائت خرمة《القات》الذي افتقدناه ليلةِ السفر فقال الزملاء هذه الأيام القات شبه معدوم لكن والله لو نجيبه الليلة من《عند الجن》فتولى مهمة إحضارالقات الأستاذ كعامس ،صاحب البشرة السوداء والقلب الأبيض فقلنا لهُ جيب لنا من شكل قات ضحك وقال : أنت في يافع وليس بالضالع هنا شوف القات يبيعوه بالميزان وليس بالشكل،فقلتُ: بالميزان نعم ذهب هوا فقال: بالميزان بانجيب لكم من وقيتين قات،كل وأحد منكم يجيب《5》شلن فقلتُ لهُ المهم جيب لنا تخزينة سواء بالشكل ولا بالميزان هههه فنزلنا السوق بهدف التعرف وشراء بعض الحاجات البسيطة ،لكن للأسف وجدنا المحلات كلها مسكرة ماعداء دكان عبدالله عوض عدنا باتجاه المدرسة وللأمانة فان موقعها ممتاز وتصميمها رائع فيها《7》فصول دراسية وإدارة ،وبجانبها مدرسة أخرى تابعة لها فيها أربعة فصول تتوسطهن غرفةصغيرة ،وفجأة سمعنا صوت مضخة《أرتواز》تضخ الماء من بئرناصر قاسم بن مشهور،كان يسقي أشجار البُن في الجهة الجنوبية من المدرسة فإذا بزميلنا الأستاذ يحمل《التنك》ليجلب الماء للعزبة وهوموعد جلب الماء فتحركنا معه كنا نفتكر أن العملية نزهة لاغيرهههه لكن لا لا بل كان لأول مره في حياتنا نحمل تنكة الماء على أكتافنا ولم يوصل منه السكن إلا الجزء اليسيرومعظمهُ راح في الطريق وجزء فوق أجسامنا.

وبعد تناولنا وجبة العشاء الذي تم إعدادها من قبل المناوب للطباخة بدأنا بالمقيل فوق سطح الوحدة الصحية وكانت ليلة ممتعة استفدنا الكثيرمن زملائنا المعلمون بالمعلومات المتعلقة بالعمل وتكونت لدينا فكرة أولية عن طبيعة المنطقة وأهلها والمدرسة وطلابها وبالنسبة للمدرسة وحسب مافهمته من حديث المعلمين أنهُ كاَن يدرس فيها ثلاث مراحل دراسية بثلاثة مناهج مختلفة كالآتي:
•أولاً التعليم الموحد ذات الصفوف الثمانية بحيث بداء تطبيق تدريسه للصف الأول معلم واحد والصف الخامس بتخصصات أربع لغة عربية ودين، أجتماعيات ورياضيات، بدنية وأنجليزي، علوم وبوليتكنيك زراعي ورسم.
•ثانياً تعليم ابتدائي قديم من الصف الأول إلى الصف السادس للصفوف الدراسية من《1_ 6》،يخضع للامتحانات الوزارية للأنتقال للامتحان للمرحلة الإعدادية.
•ثالثاً التعليم الإعدادي للصفوف الدراسية السابع والثامن أي《أول إعدادي وثاني إعدادي》وكان عددالمعلمين《15》معلماً وجميعهم ثانوية ومادون ذلك وكان أجمالي عدد الشعب الدراسية بالمدرسة《11》شعبة وعددالطلاب《646》طالب وطالبةوكان همنا وشاغلنا الشاغل في تلك الليلة هوكيفية ترتيب السكن ومواد العزبة وكذلك مواد التدريس التي نختارها.