عبدالرحمن الخضر يكتب :

الحسم العسكري ودور( الإعلام السلبي)!

مع التأخير في عدم اي انتصار عسكري او سياسي  في حرب دول التحالف  والشرعية يقابله هناك انتصار سياسي للانقلابيين وتلك الجهات الداعمة لهم وهم كثر وعلى رأسهم ايران وهذا ما حذر منه كثير من الساسة والمتابعين لتطورات الأحداث في اليمن .

حيث أكدوا مبكرا ان تأخير الحسم العسكري سيفرض أمر واقع  وتعاطف مع الانقلابيين خاصة من بعض القوى الإقليمية والدولية التي تؤيد القرارات الدولية بشأن الحرب في اليمن  ! وهذا الموقف تخسره دول التحالف ويكسبه الانقلابيبن!

هذا في الجانب العسكري وهناك جوانب أخرى بالتأكيد أثرت سلبا على الشرعية والتحالف وأهمها رأت الدور الإعلامي الهزيل الذي أثر كثير بفقدانه المصداقية  وتعاطيه

منذ بداية الحرب  تعاطي سلبي من يتابعه ينتابه شك بين حين وآخر  ان كثير من وسائل الإعلام تلك ربما تؤدي دور يعمل لصالح الانقلابيين والمشروع التابعين لهم! هذا  ما نود  أن نكرره اليوم

ونقول ان على دول التحالف العربي والسلطة الشرعية  مطالبة اليوم بإعادة النظر والعمل الجدي بانتهاج سياسية حربية وإعلامية  مغايرة لما تم ويتم خلال فترة الحرب

التي نثق كثيرا من أن القيادات السياسية والعسكرية لدول التحالف  تعرف جيدا  كل ما قيل ويقال وكل ما يطالبون به  في الجانب العسكري والإعلامي من أجل تحقيق النصر والحسم!

لكن يبقى السؤال لماذا  التأخير في إتخاذ ما يلزم تنفيذه لتحقيق النصر والحسم  والعمل على مواصلة مواجهة التحديات التي لاشك انها ستتواصل من أجل استهداف وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة!

تحديات يرسم لها ويخطط لسيناريوهات كثير من القوى التي تدعي  تأييدها لسياسة دول منطقتنا

وهي بالفعل من يخطط لاستهداف الجميع  وستكشف حرب اليمن وقوفها الى جانب ايران والحوثيين وأن كان اليوم  سريا  فغدا  سيكون علنا.