عبدالرحمن الخضر يكتب لـ(اليوم الثامن):
الإساءة للاشقاء والتحريض ضدهم عمل مشين!!
ليس عند الإنسان اغلى واثمن من سمعته لا مال يساوي ان تفقد الناس فيك الثفة
ولا ارخص وابخس من ان تستخدمك اي جهة استخدام رخيص مهما قبضة فيه من ثمن إلا ان ذلك الثمن
قيمته اسمك وتاريخك الذي سيسجله التاريخ واجبال بعد أجيال!ذلك التاريخ المسئ لك ولاحفادك وعشيرتك
فهل من متعض
للأسف أن مانشاهده ونسمعه اليوم من كثير ممن يضنوا انهم رجال ويعتقدون ان المال هو المرجلة والغاية مهما يكن ثمن الحصول عليه! فنجدهم اليوم قد اصبحوا مرتهنين بالمزاد العلني ولمن يدفع أكثر!
والمصيبة ان كل هذا معرضه والبيع والشراء هو وطن ودماء الشهداء والجرحى
ان النضال الوطني لا يعني الاساءة للاشقاء والتحريض عليهم اقول هذا وانا
لا انتمي الى اي حزب سياسي واعتبر الأحزاب في اليمن اساس البلاء والعمالة وما نحن فيه اليوم
اقول هذا وانا لا اقبض مال لا من دولة شقيقة ولا من حزب ولكني اؤومن ان حزبي الجنوب
كما أنني وغيري نعمل من اجل استعادة وطن ونقدر تقدير عالي الدور المشرف لكل الأشقاء وخاصة من يبدون تعاطفهم مع قضية شعبنا العادلة
كما نقدر الدور المشرف للاشقاء في المملكة العربية السعودية وما يقومون به
من دعم وعطاء بشكل عام في هذه الحرب التي بالتأكيد رستمها وخططت لسيناريوهاتها قوى دولية وإقليمية
وهدفها ليس اليمن فحسب ولكن اهدافها تستهدف الامن القومي العربي
ولهذا يجب علينا اليوم أن نحترم انفسنا قبل الآخرين
وذلك بالعمل بكل الطرق والوسائل التي توحد الصف الجنوبي وبالعمل المسؤول المدرك والمتعاطي مع الوضع السياسي المعقد في اليمن عامة وفي الجنوب بشكل خاص
كما يجب أن لا نستعدي اي شقيق او صديق وذلك باصدار الأحكام على الآخرين
والتي بالتأكيد لا تخدم قضيتنا
نقول هذا لبعض القوى السياسية الجنوبية والتي ان حدث ذلك منها فأنما بجهالة
اما المرتهنيبن والمستأجرين فكما قلت في البداية
إن من لم يخاف على سمعته ووطنه
فطبيعي ان يتلون ويقول مالم يمثل وطن وشعب قدم تضحيات جسام وسيبقى الوطن وسينتصر الشعب
وسيندم من سجل التاريخ له مواقف مليئة بالبيع والشراء وجعل الوطن وقضية شعبه مصدرا لاسترزاق رخيص سيبقى رخيص وصاحبه ارخص
والله الموفق