ياسر علي يكتب :
حقيقة من يستهزئ ويقلل من تحركات الانتقالي
- اللي ينتقد الانتقالي اليوم هو اللي كان متحمس ويكتب: وُلد ميتا، تم احتواءوه، ليشاهده يكبر كل يوم اكثر واكثر.
- هو نفسه اللي كتب الشرعية تحكم سيطرتها على عدن وتطرد الحزام الأمني! بينما يشاهد بأم عينيه تخرّج المزيد والمزيد من قوات وكتائب الجنوب لإحكام قبضتها على الجنوب.
- هو اللي مسألش نفسه كيف أنقل خبر: "عيدروس تحت الاقامة الجيرية" وبعدها اشوفه يتنقل في عواصم أوروبا بكل أريحية.
- هو نفسه اللي مصدق الأقلام المأجورة التي امتدحت علي محسن الهارب والمقدشي الفاشل، والنتيجة انبطاح الشمال اكثر للحوثي وترقية الفاشل لوزير دفاع!
- هو ذاته المضحوك عليه ويكتب بحماسة "الحزام والنخب الأمنية مليشيات خارج الدولة"، لينصدم بعدها بتقرير الامم المتحدة الذي اعتبرهم الشريك الرئيسي لمكافحة الارهاب.
- هو نفسه المضحوك عليه وردد كثيراً الامارات احتلال ونغمة السيادة لا تفارقه، بينما يلتزم الصمت المطبق حينما يشيد هادي والاصلاح بالشراكة مع دولة الامارات!
- هو ذاته اللي يتم التلاعب بوعيه أن جيش الشرعية سيحرر الشمال وهو القابع لاربع سنوات في تبة نهم!
- هو نفسه اللي مصدق أن كل عصابة عفاش القديمة اللي خرج كمواطن ضدهم في يوم من الايام ليتحولوا فجأة الى رجال دولة وقادة لليمن الجديد!
- هو نفسه اللي سلم وعيه لترديد هذه الترهات: لواء المغاوير يسيطر على عدن، الأباتشي خلف الحيد، حضرموت تطالب بالانفصال، لتكشف الايام اللاحقة كذب ماردده وتناقله !
- هو ذاته اليوم اللي يهرول اليوم للتقليل من تحركات الانتقالي في عواصم اوروبا لندن وموسكو وغيرها، وبرغم اعتبار الانتقالي وهم لكنه يخصص الساعات والايام لمناقشة الوهم!
- معظم منتقدي الانتقالي كانوا مصدقين هذه الأخبار؟ كل هذا واكثر من الوهم يعيشه نفس الشخص الذي يقلل من كل تحرك للانتقالي، لكنهم ماسألوا انفسهم ليه في كل مرة تطلع الأخبار مجرد اشاعات واكاذيب! ماسالتوا انفسكم ليه يتم اعتباركم كقطيع غنم لترديد ونشر هذه الاكاذيب دون مكاشفة حقيقية لخذلانكم دائماً؟
- بينما الحقيقة يمتلكونها بأنفسهم، أن كل مارددوه انقلب عليهم وظهر زيفه وكذبه، ولابد لهم من مكاشفة حقيقية ومراجعة صادقة لمواقفهم، واما الاستمرار في هذا الطريق فهم بذلك لا يخدعون الا انفسهم، وسيجنون عاقبة ماهم فيه.