ياسر علي يكتب:
تم بيع نخبة شبوة في يوم أسود
#سؤال_شبوة!
كل ما يحدث بشبوة متعلق بإجابة السؤال الأهم:
1 شبوة هل المشكلة في أهلها فقط؟
فشبوة لم يحكمها في عهد الانتقالي سوى أهلها في النخبة الشبوانية ولم نشاهد أي جنوبي يتحكم بها أو يسيطر على آبار نفطها وغازها، ولم يتواجد أي جنوبي من خارجها في النقاط العسكرية!
ومع ذلك مَن رفض سيطرة أبناءها التابعين للانتقالي وحاربهم هم أبناء شبوة التابعين للشرعية بعمالتهم وارتزاقهم للإخوان وتسليم شبوة للأحمر وعصابة الاصلاح!
أم أن مشكلة شبوة بالانتقالي الذي يتهمونه كذباً وزوراً بتفريطه بشبوة وتسليمها للشرعية؟
فالانتقالي حينما حكم شبوة لم يتعامل مع معارضيه بأي عدوانية، بل اعتبرهم أبناء شبوة وشركاءه ويحق لهم المعارضة وتعامل معه كمواطنين فلم نسمع عن اعتقالات أو قتل او اغتيالات.
وتفرغت قوات النخبة التابعة للانتقالي لتطهير شبوة من داعش والقاعدة ونجحت في ذلك، وضربت النخبة المثل في حسن الأخلاق والانضباط وصارت نموذجاً في عمل الأمن الجنوبي!
ومع ذلك كله برزت أصوات من شبوة نفسها حاربتهم بل وعملت على بيع النخبة للإخوان في يوم أسود بصفقات قذرة لحسابات شخصية!
في الحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون من أبناء شبوة دون تدخل من أحد، وأن تكون الإجابة بكل صدق وشفافية، فهم الذين سيجنون مآلات خياراتهم بين:
1- انتقالي يريد وضع شبوة على خارطة المستقبل بإعادة أهلها لحكام على الأرض، وسيطرتهم على الثروة والقرار.
2- أو عصابات إخوانية تتعامل معها كنقاط جباية وبنك استثماري، ولن تتوانى في تسليمها للحوثي في أي صفقة سياسية قادمة.
والإجابة بالمثل لا تعني وضع مصير شبوة بيد أهلها منفردين بمواجهة عصابات الإخوان والحوثي بل ستكون إجابة مسنودة بكل الجنوب.
فشبوة ليست وطناً خاصاً بأهلها فقط بل هي روح وقلب الجنوب النابض وكل جنوبي على استعداد لمساندة أهلها للدفاع عنها مهما كلف الثمن، فلا جنوب إلا بشبوة.