رامي الردفاني يكتب:
الشرعية الاخوانية تصب السموم في اكواب الجنوبيين
يوماً بعد يوم يتضح لنا الشرعية الاخوانية وسلآلة العبيد ،، تفرق السموم الحاقدة على شعب الجنوب أرضاً وانسانا ،وهذا ما اكتشفناه في هذة الحرب والحروب والسابقة ، .
حرب صيف 94 اجمعت كافة القوى الشمالية وعلى رأسها قوى حزب الاصلاح اليمني وبعض القوى الجنوبية التي اخذة الولاء لجلآدها على غزو الجنوب ارضا وانسانا وعاثوا فيها خرابا وطمس الهوية الجنوبية، وفيها تقاسموا فتات وثروات الجنوب ليملئوا فيها بطونهم المثخنة.
لتعود تلك الاسطؤانة الشمالية الإخوانية وبعض الوجوه الجنوبية التي جعلت ولاءها ك- أرث تاريخي لولي نعمتهم من قوى الاصلاح وقوئ المؤتمر الشعبي وغيرها من احزاب الشمال، وعادت الوجوه نفسها تتشدق باسم الوطنية والوحدة المشؤومة التي اندثرة وانتهت وماتت وشيعة جنازتها في صيف 94م.
للأسف الشديد ارئ تلك الوجوه والاصوات تعلوا بهامتها وتزيد صراخها وكأنها ابطال هوليودية ولكن الحقيقة تعري الوجوه التي تدعي الوطنية وانها سوف تحمية بدمائها،، .
اين انتم من حماية الوطن وانتم من تركتم وطنكم وبيوتكم تعبث فيه السلآلة الامامية التي حكمة اليمن الشمالي قروناً من الزمن وهربتوا خارج الوطن وتركتوا الشعب يصارع الحروب والمجاعة.
اين انتم من حماية الوطن وانتم من باعه بتسليم الجبهات وتهريب السلاح للقوى الحوثية التي تربطكم فيه تبادل الادوار والمنفعة ،وذلك من أجل العودة الى الجنوب .
اين وطنيتكم التي تدعوها في جلسة النواب المنتهي صلاحيته ، وانتم من ينخر ويوكل مصالح الشعب وانتم طيورا مهاجرة خارج ارض الوطن.
عفوا ياقوى الشمال بكل طوائفه مهما حاولتم انكم تعدون لنا الخيانة والغدر بتسليمكم الجبهات والمعسكرات في الضالع وغيرها من الجبهات الاخوانية لن تثنينا عن عزيمتنا وصمودنا وسوف تجدوا جنودكم اشلاء متناثرة في كل وديان واشعاب الضالع تؤكل من قبل الكلاب ، .
نحذر حميد وصادق وهاشم صندقة إن جنوب اليوم ليس ك- جنوب الأمس ، جنوب اليوم متسلح بالعزيمة والاصرار ومتسلح بكل شعب الجنوب وكلهم وحوش كاسرة تنهش النعامات الاحمرية. ً