عبد الرحمن الخضر يكتب:
قالها الرئيس علي ناصر محمد ( وعتبنا عليه)
بالأمس كان لي شرف الاتصال بالرئيس "علي ناصر محمد " إتصال فيه كان الحديث لا شك عن هموم وطن وشعب طال أمد اذيته وإلحاق الضرر به ...لقد كنت من أوائل المتواصلين مع الرئيس ناصر بعد عاصفة الحزم مباشرة يومها كنت فرحا واتكلم مع الرئيس ناصر بثقة مطلقة من أننا على وشك إنها كل الظلم والويلات التي لحقت بشعبنا.
كنت متحمس وأظن الرئيس ناصر مثلي وفجأة سمعته يقول لي لا لا ليس هكذا ليس الأمر بسهولة ما تتوقعونه قاطعته كيف قال الحسم العسكري صعب ولن يحدث! لحظتها ويومها والله انني عتبت على ابا جمال رغم أنني أحترمه واثق فيه.
يومها قلت في نفسي للرجل حسابات سياسية أفقدته ما يقول نعم والله وفي إتصال الأمس ذكرت الرئيس هذا الموقف وما تلاه حين أكد بعد فترة بسيطة استحالة الحسم العسكري وقامت الدنيا عليه ولم تقعد ...وصلت أن يقولوا عليه ما لا يوجد فيه.
يومها كان لنا موقف إلى جانب الرئيس علي ناصر محمد...ذكرني إياه أمس حين قال لي أنت الوحيد الذي وقف إلى جانبنا بالحق فقلت له يا سيادة الرئيس أننا وأن كنا لنا موقف بخصوص الحسم من موقفك أول يوم إلا أننا اليوم نقول لسيادتكم نعم لقد اخبرتمونا أول يوم باستحالة الحسم العسكري.
واليوم وبعد اكثر من اربعة اعوام صدقتم انتم ونحن بأي موقف نسجله الى جانبكم لم نفيكم حقكم وتاريخكم المشرف وما نحن إلا ابنائكم ونفخر بكم اليوم في إتصال الأمس تحدثت مطول مع الرئيس علي ناصر محمد وقال لي أننا اليوم نخسر ابنائنا في حرب تديرها مجموعة من تجار الحروب الذين يعملون كل ما بوسعهم لإطالة أمد هذه الحرب
ومن جانبي قلت يا سيادة الرئيس اننا ابناء الجنوب نحن المستهدفين في كل الجبهات ونحن من يقدم التضحيات فلابد لنا أن نعمل وفقا لما قراءته في مقابلتك بالأمس مع (صحيفة الامناء) فقال أنا انسان صريح ولا يمكن لي ان ابيع لشعبي الوهم انا مع كل الوطنيين الشرفاء ومع حل شامل وعادل للمشاكل اليمن.
وعلى وجه الخصوص قضية شعبنا في الجنوب كان هذا باختصار في إتصالي بالأمس بالرئيس /علي ناصر محمد ومن خلال هذا الاتصال نعم لمست وسمعت منه انه مع قضية شعبنا العادلة وهو ونحن ندعوا الجميع إلى وحدة الصف الجنوبي والعمل وفقا لما يتناسب لخدمة القضية بالطرق.
النضالية والسياسية التي تحقق هدف مصيري لشعب عظيم ناله ما ناله بسبب الخلاف والاختلاف الجنوبي منذ فجر الاستقلال الوطني للجنوب.
وفق الله الجميع