عبدالله جاحب يكتب:

من رأى (سالمين) الصغير !!

يغيب عن المشهد تماما،  ويختفي في كل حدث ويرتدي قبعة الاخفاء في كل إخفاق وانتكاسة تصيب عدن نتيجة ثمار عملهم الهش المتردي في كل مؤسسات ومرافق الكيان الحكومي في العاصمة المؤقته عدن. 
حدث بعد حدث ومناسبة بعد مناسبة وموقعة بعد موقعة وموقف تلو موقف يثبت لنا جلياً ان محافظة عدن وكرسي العاصمة ( كبير)  جداً  على سالمين الصغير الذي تجرد وفقد كل جينات ( سالمين)  الكبير للأسف الإدارية والعملية والنضاليه في تسير امور المحافظة والعاصمة المؤقته ( عدن)  . 
تعيش عدن غياب تام من تواجد محافظها الموقر،  وانعدام حضوره على أرض الواقع، ويعيش الرجل شهر عسل وإجازة مفتوحة لايعلم أحد متى تنتهي ومتى يستيقظ من السبات الذي يقبع فيه. 
لا يعلم المحافظ من يحيي ومن يموت، من يعمل ومن لا يعمل،  لايدرك ويعي مايدور بين  أروقة ودهاليز المحافظة عدن وما يدور خلف كواليس كرسي ( عدن). 
قلنا سابقا ونكرر ذلك اليوم غد،  عدن كبيرة وعظيمة على سالمين ( الصغير) وامثاله،  وعظيمة تحتاج إلى العظماء القياديين الذين يقودون دفه المحافظة والارساء به إلى بر وشواطئ الأمان  . 
من العيب ان تظل عدن ملطشه هكذا بيد الاطفال السياسيين،  ومن المخزي ان تظل عدن مخطوفه القرار وبين احضان هكذا مسؤولين،  في ظل غياب وتغيب وبحث مستمر عن سالمين الصغير المختفي والمفقود والذي خرج لتأدية اليميين الدستوري ولم يعد او يظهر إلى يومًا هذا،  ومن يجده عليه اخباره بأنه محافظ عدن واسم ابوه ( سالمين)  ..