عبدالله جاحب يكتب:

الثقب ((الأسود)) في عاصفة الحزم !

يحاول البعض جاهداً بكل مايملك أن يسد تلك الفجوة التى أحدثت تصدع وشرخ يزاد اتساعا يوم بعد يوم في المنظومة السياسية والعمل الدبلوماسي في التحالف العربي، ويحاول الكره مراراً وتكراراً لكن دون جدوى تذكر او نتيجة ترمي بظلالها على تغيير الصورة التى افرزها وحط رحالها على أرض الواقع كل تصرفات وافعال وأعمال السفير السعودي للرياض في اليمن السفير / محمد آل جابر، لم يعد مجدياً كثرت التسويق الإعلامي، وزيادة المستحضرات التجميلية ( السياسية) التى تضع على وجه ( السفير) ، حيث أصبح يشكل عبء ثقيل على كاهل العمل السياسي والدبلوماسي للعروش الملكية في الرياض . 

من خلال إنحراف خط سيره وميول عقاربه السياسية والدبلوماسية نحو إستنساخ وجوه الفشل، والرهان على حصان خاسر في المضمار والعمل المنط والمخول له . 
يسعى آل جابر على المضي قدماً أوجه وأشكال وطرق ( الفشل) ، والابتعاد عن طرق وأصناف طريق ( النجاح) . 
سياسة عمياً ومنحني خطير يذهب بالعملية السياسية والدبلوماسية إلى نفق مظلم، ومرحلة أكثر تعقيداً . 
يصر آل جابر على ضبط ريموت خط سيرة نحو السياسية ( الإخوانية) والبقاء على تزيين وإصلاح وترميم ( الحكومة) القبيحة، ويعمل على وضع العراقيل في المضمار ( الجنوبي) ، والابتعاد عن المرسئ الجنوبي الآمن . 
أصبح السفير محمد آل جابر ثقب أسود في جسم وجسد وكيان عاصفة الحزم، واضحئ حمل ثقيل على العاصفة قبل ان يكون حمل أثقل على الجنوب وقضيته، وغدا يقلق مضاجع السياسية والعمل الدبلوماسي في الخارطة السعودية ، وحمل ثقيل أصبحت ملامحه ومعالمه جلياً في الساحة السياسية وتلوح في افق الشارع الجنوبي.